الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغله داخل بلدات جديدة في الجنوب السوري والنظام الجديد يترك الأهالي لمواجهة مصيرهم (تفاصيل)
متابعات/
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل (الأحد-الإثنين)، التوسع مجددا داخل بلدات جديدة في ريف القنيطرة جنوب سوريا.
وأفاد ناشطون سوريون ووسائل إعلامية، أن قوات الاحتلال الصهيوني توغلت بالآليات والمصفحات إلى قرية كودنة الواقعة جنوب مدينة القنيطرة، وجرفت عشرات الدونمات من الأراضي الحراجية، وعملت على حفر مواقع في تل أحمر ومحيط القرية.
جاء ذلك وسط محاولات أهالي القرى اعتراض منع قوات الاحتلال من التقدم، صوب قراهم، إثر غض نظر الحكام الجدد لسوريا عن احتلال العدو لأراضي السورية.
وفي سياق متصل، أوضح المرصد الحقوقي السوري، أن القوات الصهيونية، “قطعت الطريق الواصل إلى منطقة الحرش في القرية عبر نصب سواتر ترابية، مما أدى إلى إغلاق المدارس وتعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في القرية”.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاب من بلدة العالية في ريف مدينة درعا، دون ورود معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة، وفق المرصد.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني توغلت في 30 ديسمبر الماضي، إلى مدينة البعث في القنيطرة، وقامت بالتقدم بالدبابات باتجاه عدة منشآت حكومية، بما في ذلك مديرية التموين، والمصرف العقاري، والمخبز الآلي، تحت ذريعة إجراء عمليات تفتيش.