الولايات المتحدة تتلاعب بورقة التصعيد الإسرائيلي في لبنان لتوجيه مسار الانتخابات الرئاسية لصالحها وحزب الله يحذر (تفاصيل)
متابعات /
عادت أجواء الحرب لتخيم على لبنان، الاحد، مع اقتراب موعد تنصيب رئيس جديد ومحاولة أمريكية لفرض موالي لها.
واستبقت الولايات المتحدة زيارة مرتقبة لمبعوثها إلى لبنان عاموس هوكستاين بتصعيد للاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ الاحتلال خلال الساعات الأخيرة تصعيد في عدة بلدات جنوب لبنان ابرزها ميرون والطيبة.
والخروقات الجديدة للاحتلال تزامنت مع تصريحات تصعيدية لوزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس اشترط فها نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما خلف نهر الليطاني مقابل انسحاب قواته من الجنوب اللبناني.
والتصعيد الإسرائيلي عسكرياً وسياسياً يأتي قبيل زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي حيث يتوقع لقاء رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس البرلمان اللبناني لمناقشة الترتيبات لتنصيب رئيس جديد.
وكان رئيس البرلمان نبيه بري حدد التاسع من الشهر الجاري موعدا لانتخاب رئيس جديد للبنان بعد سنوات من الفراغ.
وتحاول أمريكا فرض شخصية موالية لها على حساب مصالح الشعب اللبناني.
والتطورات الأخيرة لم تبقي المقاومة اللبنانية صامته.
وفي كلمة جديدة له حذر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من نفاذ صبر المقاومة قبل حلول الستين يوما اخر موعد لانسحاب الاحتلال.
وتشير هذه التطورات إلى أن لبنان قد يتجه نحو جولة جديدة من المواجهات مع محاولات فرض سلطة جديدة تخدم الاحتلال ..