كل ما يجري من حولك

إحتدام الصراع ’’التركي _ الأمريكي’’ في سوريا والقيادة السورية الجديدة تعلق أمالاً على ’’الخليج’’ لإنقاذها (تفاصيل ساخنة)

93

متابعات /

تصاعدت وتيرة المعارك  شمال سوريا، الاثنين، مع قرار تركيا حسم ورقة الاكراد في محاولة للضغط على الدول الغربية لتغيير موقفهم من الإدارة السورية الجديدة.. يتزامن ذلك مع تعلق الأخيرة بالخليج في محاولة لرفع العقوبات عناه.

وأفاد المرصد السوري المعارض بمقتل نحو 100 عنصر من الفصائل الموالية لتركيا وأخرى موالية للولايات المتحدة ومدعومة من الغرب.

واتهم الفصائل الامريكية المعروفة بقسد الفصائل التركية بشن هجمات على بلدات شرق وجنوب مدينة منبج ابرز معاقلها بالشمال السوري.

وكانت معارك وصفت بالعنيفة احتدمت خلال الساعات الـ48 الأخيرة وسط غموض  يكتنف مصير تلك المناطق.

وتأتي هذه التطورات مع وصول وزير الدفاع التركي إلى شمال سوريا حيث التقى قوات الحدود هناك  واطلع، وفق اعلام تركي، على الجاهزية لتامين الحدود مع سوريا.

ويأتي التصعيد التركي ضد الكرد الموالين للغرب  بسوريا  مع بوادر ازمة جديدة بين دول الاتحاد والإدارة السورية المحسوبة على انقرة.

وقالت وزير الخارجية الألمانية التي زارت دمشق قبل أيام  انها تعتزم ترحيل المهاجرين السوريين في بلادها في خطوة قد تزيد من الازمة السورية التي تعاني اقتصاديا.

كما أفادت وسائل اعلام فرنسية  برفض وزير الخارجية الفرنسي  التعليق على  طلب قائد الإدارة السورية أبو محمد الجولاني رفع العقوبات عن سوريا.

وكان الوزير الفرنسي ونظيرته الألمانية اكد في بيان مشترك ضرورة تمثيل الاكراد الذين ترفض انقرة انخراطهم بالعملية السياسية ومستقبل سوريا بعد الأسد.

ولم يتضح  ما اذا كانت تركيا قد قررت حسم ورقة الاكراد عسكريا اما محاولة للضغط على الغرب لرفع العقوبات، لكن تزامن الخطوة مع ايفادها أعضاء الحكومة السورية الجديدة إلى دول الخليج  وتحديدا قطر والامارات  مؤشر على قناعة الاتراك بفشل اقناع الغرب بالإدارة الجديدة رغم محاولات أمريكا تثبيتها كشرعية لاسيما في ظل رفض الإدارة الجديدة قبلو فكرة ترحيل روسيا .

You might also like