لليوم الثاني على التوالي .. قوات ’’إدارة العمليات العسكرية’’ بسوريا تنفذ حملة اعتقالات واسعة بحق ضباط وجنود الجيش السوري في النظام السابق (تفاصيل)
متابعات /
نفذت عناصر مسلحة تابعة لـ”إدارة العمليات العسكرية”، لليوم الثاني على التوالي حملة اعتقال بحق ضباط وجنود الجيش السوري السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية في مدينة حمص.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر المجموعات التي شاركت بالحملة الأمنية في أحياء حمص ارتكبت انتهاكات متعددة بحق المدنيين من سكان المدينة أثناء عملية اعتقال منتسبي جيش النظام السابق.
ووفق المرصد، بلغ عدد الموقوفين 110 من العسكريين في النظام السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية مع إدارة العمليات العسكرية، إضافة لاعتقال 18 مدني بسبب ملاسنات مع القوات الأمنية.
وتركزت الحملة الأمنية في حي الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن.
إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان شريط مصور يظهر اعتقال عناصر من قوى الأمن العام مواطنين في حي السبيل في حمص، وسوقهم بطريقة غير إنسانية، بعد إجبارهم على ترديد أصوات الحيوانات.
ولاقت السلوكيات غير الأخلاقية التي يتبعها بعض عناصر قوى الأمن العام استياء واسعا من قبل الأهالي بسبب النظرة الدونية لأهالي الأحياء التي تجري فيها العمليات الأمنية وتعميم الاتهامات على أهالي الاحياء بأعمال لا تمثلهم، وفق المرصد.
وبدأت صباح أمس الجمعة حملة جديدة لإدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في حكومة دمشق، وتركزت على أحياء الزهراء، العباسية، المهاجرين، الأرمن، جب الجندلي، حي السبيل، كرم شمشم، وشارع الستين.