بعد اقتحام وحشي وقتل الجرحى والمرضى .. الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان (تفاصيل)
متابعات /
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ونفّذ الاحتلال غارة جوية على محيط المستشفى بعدما اقتحمها، وفتّش الجرحى والمرضى، وأجبر 75 مريضاً ومصاباً يعانون ظروفاً صحية صعبة على الخروج إلى ساحته في ظلّ الأجواء الباردة، من دون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم التي تتطلّب بقاءهم متصلين بالأجهزة الطبية.
واقتاد الجميع مع من تبقّى من الأهالي الذي ما زالوا يسكنون قرب المجمع إلى ساحة مدرسة الفاخورة.
وتعليقاً على اعتداءات الاحتلال على المستشفى، أكدت حركة حماس أن ما حدث هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق الشعب الفلسطيني، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
ورأت أن اقتحام جيش الاحتلال المجرم المستشفى والمجازر الوحشية في محيطه هي جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وحمّلت الاحتلال الصهيوني، “ومن خلفه الإدارة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة”.