فصائل ’’الشرع’’ تسلم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال الإسرائيلي المرعوب من نقص حاد في عدد مقاتليه وهذا ما كشفه الإعلام ’’العبري’’

متابعات /

كشفت القناة 12 العبرية عن أزمة كبيرة يعاني منها الكيان الصهيوني تتمثل في نقص حاد بعدد المقاتلين، حيث يقدر النقص بنحو 7,000 جندي.
هذا الواقع المتدهور يأتي بالتزامن مع الانسحابات المتزايدة من الخدمة والتي شملت نحو 500 ضابط إسرائيلي خلال النصف الأخير من عام 2024.
ويُعزى هذا العجز البشري إلى الضربات القوية ولمؤلمة التي تعرض لها جيش الكيان من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مما دفع القيادة الإسرائيلية إلى النظر في خيارات بديلة لتعويض هذا النقص.
ومن بين الحلول المطروحة، الاتجاه لتجنيد آلاف الشباب من فئة اليهود المتشددين “الحريديم”، والذي يُعتبر خيارًا مثيرًا للجدل نظرًا لاختلافاتهم الثقافية والدينية عن الخدمة العسكرية التقليدية.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن القوات الصهيونية قد قامت بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعد اقتحامها قواعد ومواقع تابعة للجيش السوري في ريفي دمشق والقنيطرة.
العملية جاءت بعد تعاون غير متوقع بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة التي يقودها أحمد الشرع (الجولاني) التي تمكنت من السيطرة على مناطق في دمشق، حيث ساعدت تلك القوات في جمع وتسليم الأسلحة للكيان الإسرائيلي.
يشير هذا التطور إلى تغيرات عميقة في الديناميكيات العسكرية بالمنطقة، ويعكس التحولات السياسية والعسكرية التي تمر بها سوريا.