استدعاء أمريكي ’’خاص جداً’’ لقادة الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي وطارق صالح يستبق باستعراض في المخا (تفاصيل)
متابعات /
بدأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق السلام في اليمن.
يتزامن ذلك مع حراك في العاصمة السعودية لتوقيع خارطة الطريق الأممية.
وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بتوجيه السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن دعوة لقادة الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي لليمن.
وشملت الدعوة، وفق المصادر، طارق صالح وهيثم قاسم اللذان يقودان فصائل موالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن إضافة إلى محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق في حكومة هادي والذي يتمتع بنفوذ قبلي عند لسان خليج عدن مع البحر الأحمر.
والشخصيات الثلاثة تتمركز عند باب المندب.
وتوقعت المصادر زيارة الثلاث شخصيات خلال الأيام المقبلة.
وكان السفير الأمريكي التقى بالصبيحي في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض حيث يدفع لتنصيبه وزيرا للدفاع في حكومة عدن.
وبحسب المصادر فإن الهدف الأمريكي إنشاء حزام حول المنطقة المطلة على باب المندب لتأمين مرور السفن دون تعرضها لهجمات من قبل من تصفهم بـ”الحوثيين”.
وكان طارق صالح استبق الزيارة المرتقبة بتسريب مقاطع حول امتلاكه غرفة عمليات مشتركة على طول الساحل الغربي لليمن من المخا حتى ميدي على الحدود السعودية وهو بذلك يحاول رفع رصيده امام الأمريكيين للحصول على دعم اكبر او ربما التفرد بالقيادة، وفق خبراء.
وجاءت الخطوة الامريكية مع تضائل فرص التصعيد عسكرياً مع قرار السعودية السير باتفاق مع صنعاء ينهي سنوات من المواجهة.
وكانت القوات الامريكية فشلت على مدى عام كامل في احتواء العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي طالت ايضا بوارج بمن فيها حاملتي الطائرات “ايزنهاور” و “لينكولن”.
وتشير هذه الترتيبات على سعي أمريكا لإيجاد مسار حماية جديدة عله ينهي حالة الحصار المفروضة على الاحتلال الاسرائيلي.