في بيان صدر بمناسبة الذكرى الـ37 لانطلاقتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، معربة عن انفتاحها على أي مبادرات جادة تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر، بشرط احترام حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته.

انفتاح ومسؤولية في مواجهة العدوان

وأوضحت الحركة أنها تبذل جهوداً مستمرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مع الالتزام بإنجاز قضايا مركزية تشمل عودة النازحين، انسحاب الاحتلال، إعادة إعمار غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى. وشددت على رفض أي محاولات خارجية أو دولية لفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني أو تحديد مستقبله بما يخدم الاحتلال.

إدانة الدعم الأمريكي للاحتلال

وحملت “حماس” إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن دعمها للاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد الشعب الفلسطيني، داعية الإدارة إلى التوقف عن الانحياز للاحتلال والعمل على وقف العدوان، الذي وصفته بأنه “حرب إبادة جماعية”.

القدس في قلب الصراع

وجدد البيان تأكيد الحركة على مركزية مدينة القدس والمسجد الأقصى في الصراع مع الاحتلال، مؤكدةً أن محاولات التهويد وتغيير معالم المدينة لن تُفلح، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل رباطه ومقاومته حتى تحرير المدينة من الاحتلال.

الالتزام بالمقاومة الشاملة

وتعهدت “حماس” بمواصلة المقاومة الشاملة بجميع أشكالها، مؤكدة أنها ستبقى نموذجاً في الدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق التحرير، رغم ما وصفته بالعدوان والحصار ومحاولات التشويه التي تواجهها.

دعوة لتصعيد المقاومة الشعبية

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومخططاته، والنفير العام لحماية المسجد الأقصى من التدنيس والتقسيم.

تقدير للمواقف الداعمة

وثمنت الحركة جهود الدول العربية والإسلامية والأحرار حول العالم في دعم الشعب الفلسطيني، داعية إلى استمرار كافة مظاهر الدعم والمساندة لغزة والمظاهرات والضغوط الدولية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

رسالة أمل وثبات

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على إيمانها بالنصر والتحرير، مجددة العهد للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بأن تظل أيقونة في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، والعمل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.