كل ما يجري من حولك

بايدن يقر بصلته بالجماعات التكفيرية في سوريا ويكشف عن برنامج “T.S” السري

61

متابعات..|

أكد تقرير لصحيفة بوسطن غلوب الامريكية ، الخميس، ان سوريا في عهد نظام الرئيس بشار الأسد كانت جزءا مهما من محور المقاومة المناهض للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي وأن التخطيط الأمريكي للإطاحة بالنظام بدأ منذ عام 2015 حينما كتبت وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلنتون في مذكرة سرية أن “أفضل طريقة لمساعدة إسرائيل في التعامل مع القدرة النووية الإيرانية المتنامية هي مساعدة الشعب السوري على الإطاحة بنظام بشار الأسد”.

وذكر التقرير، انه “وبحسب مذكرة هيلاري كلنتون فان العلاقة الاستراتيجية بين إيران ونظام الأسد في سوريا هي التي تجعل من الممكن تقويض أمن الكيان الإسرائيلي ، وفي العام التالي سُئل خليفة كلينتون، جون كيري، عن سوريا فأجاب: “لقد وضعنا كمية هائلة من الأسلحة في قطر وتركيا السعودية كميات هائلة من الأسلحة القادمة، وكميات ضخمة من المال”.

وأوضح التقرير انه ” في عام 2013، وافق أوباما على برنامج سري يدعى ” Timber Sycamore” لدعم الميليشيات المناهضة للأسد، وعلى مدى السنوات الأربع التالية، درب مدربون من وكالة المخابرات المركزية آلاف الارهابيين في معسكرات في الأردن وتركيا، وزودوهم ببنادق هجومية وقذائف هاون وقذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة أخرى متنوعة، وكان الكثير منهم من في تنظيم القاعدة، وكتب جيك سوليفان، المسؤول في وزارة الخارجية آنذاك ومستشار الأمن القومي للرئيس بايدن الآن في مذكرة مع بدء التمرد المناهض للأسد: “القاعدة في صفنا في سوريا”، حيث أنفقت الولايات المتحدة مليار دولار على البرنامج السري لاوباما قبل ان يقوم ترامب بانهائه”.

وتابع التقرير ان ” الإرهابيين الذين يسيطرون الآن على سوريا لديهم تاريخ مروع، فقد شيطنوا الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، وقاتلوا بشعار المعركة “المسيحيون إلى بيروت، والعلويون إلى القبر”، و في عام 2017، وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأس زعيمهم الرئيسي، أبو محمد الجولاني، ووصفه إشعارها، تحت عنوان “أوقفوا هذا الإرهابي”، بأنه “الزعيم الأعلى لجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا”.

وأشار التقرير الى ان ” الجولاني اليوم هو الرجل القوي في سوريا وقد مهدت القوى الأجنبية الطريق أمام صعود الجولاني إلى السلطة، الذي وعدهم بعدم تنفيذ “عمليات خارجية” ضدهم “.

You might also like