بعد أن اعترف كيان العدو الصهيوني الثلاثاء الماضي؛ بكل وقاحة واستكبار تنفيذه أكثر من 350 غارة في سوريا، وانتهاك سيادتها دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إسرائيل، على استحياء لوقف الهجمات على سوريا.

وأكد جوتيريش على «الحاجة الملحة لخفض التصعيد على جميع الجبهات في جميع أنحاء البلاد، كما أدان جميع الأعمال التي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين البلدين، والذي لا يزال ساري المفعول.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق وإنهاء «أي وجود غير مصرح به في منطقة الفصل»، والامتناع عن أي تصرفات تقوض وقف إطلاق النار والاستقرار في مرتفعات الجولان.

وأكد مراقبون أن هذا الموقف الضعيف لا يتناسب مع حجم الانتهاك الذي ارتكبه الكيان الصهيوني كما لو كانت مناوشات بسيطة بين طرفين على الحدود السورية وليس احتلال لمناطق واسعة في سوريا وتدمير كافة قدرات الجيش السوري والإضرار بالشعب السوري الذي تم تجريده من مكامن قوته العسكرية والجغرافية.