اجتمع وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، الجنرال مايكل بيري، ونائبته ماريا ياماشيتا، في لقاء تناول القضايا الأمنية والسياسية المتعلقة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأشار الوزير عامر خلال الاجتماع إلى أن بعثة أونمها تتلقى جميع التسهيلات اللازمة من الحكومة واللجنة العسكرية، من أجل مراقبة تنفيذ الاتفاق بشكل فعّال، محدداً نطاق عمل البعثة في مدينة الحديدة ومديرياتها فقط.

وأكد عدم قبول أي نشاط أو عمل خارج هذا النطاق الجغرافي، مشدداً على أهمية الالتزام بالاتفاق.

كما دعا الوزير عامر البعثة الأممية إلى ممارسة مسؤوليتها في رصد التحركات العسكرية والسياسية من الطرف الآخر، والتي تعكس استعداداً لعمليات تصعيد محتملة.

وأوضح أن أي رد من صنعاء سيكون للدفاع عن النفس، مع التأكيد أن توجيهات الحكومة تقضي بعدم بدء أي عمل عسكري، ولكن مع ضرورة الحفاظ على الحذر واليقظة.

من جهته، أكد الجنرال مايكل بيري التزام البعثة بولايتها ونطاقها الجغرافي، مثمناً الدعم المقدم من الحكومة واللجنة العسكرية.