اتفاق ’’روسي _ تركي’’ بشأن إنهاء الحرب في سوريا وهذا ما كشفه وزير الخارجية الروسي
متابعات /
توالى الحراك الدولي والإقليمي بشان سوريا، السبت، مع تصاعد وتيرة المواجهات في الشمال والجنوب .
وانطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، لقاءات ثلاثية تضم روسيا وايران وتركيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل الاجتماع بان الأطراف اتفقت على دعوة مشتركة لإنهاء الاعمال القتالية في سوريا ، مشددا على ضرورة ان تلقى استجابة جميع الأطراف.
ودعا الوزير الروسي ونظيره الإيراني عقب لقاءات ثنائية استبق لقاء الثلاثة ، إلى بدء حوار بين من وصفوها بالحكومة والمعارضة “الشرعية”.
ولوح الوزير الروسي بدعم بلاده للجيش السوري في مواجهة من وصفهم بالجماعات الإرهابية، معتبرا محاولة تلك الجماعات التخلي عن نهجها لن يزيح عنها الصفة الإرهابية.
ويتوقع ان يصدر بيان عن الثلاثة الرعاة لاتفاق استانا بشان التطورات الأخيرة في سوريا.
وتحتدم المعارك حاليا في شمال وجنوب البلاد حيث تحاول الفصائل المصنفة إرهابيا التوغل بدعم امريكي – تركي- إسرائيلي صوب العاصمة دمشق، وسط محاولات لصدها .
وإعلان انهاء الاعمال القتالية يعني فرض الاتفاق المبرم بين الأطراف الثلاثة مع تحريك ملف المفاوضات مجددا لمنع مزيد من الدماء.
وتتضال فرص وقف اطلاق النار في سوريا مع تمسك امريكي باستهداف العاصمة دمشق.
وافادت مصادر دبلوماسية بأن وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن اجرى اتصال بنظيره التركي قبيل اجتماع الدوحة وابلغه بان الحل السياسي مرهون بسقوط حليف روسيا وايران الاسد.
وكانت وسائل اعلام امريكية بدات الحديث عن مخطط امريكي بدمشق، ملمحةإلى أن الاستهداف بات قريبا.
وتسعى أمريكا لأنهاء النفوذ الروسي والإيراني في سوريا وبما يبقي الدولة المحادية للبنان تحت وصايتها لاهداف تتعلق بحصار حزب الله الذي شكل خلال الاشهر الماضي ورقة فاصلة في مسار دعم غزة والدفاع عن لبنان في وجه الاحتلال الاسرائيلي.