ضغوطات أمريكية تدفع ’’مصر’’ للتحرك باتفاق جديد في غزة يتضمن هذه البنود (تفاصيل)
متابعات /
بدأت مصر ، الثلاثاء، تحركات جديدة للدفع باتفاق غزة بضوء امريكي .. يتزامن ذلك مع وصول الاحتلال لطريق مسدود في حربه على القطاع وإخراج قطر من مسار التفاوض.
وأفادت وسائل اعلام مصرية بان القاهرة تستعد لاحتضان اجتماع وزاري على مستوى الجامعة العربية لمناقشة اتفاق في غزة.
ويأتي الاجتماع المرتقب والذي يعد واحد من اثنين عقدتهما الجامعة العربية منذ بدء العدوان على القطاع قبل اكثر من عام مع استضافة القاهرة أيضا مجتمع دولي لمساعدة غزة.
وتأتي هذه التحركات مع اعلان القاهرة توصل وفدي حماس وفتح إلى اتفاق جديد لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
وينص الاتفاق، وفق مصادر إعلامية مصرية، تشكيل لجنة مشتركة من الفصائل الفلسطينية تضم ما بين 10-15 عضوا وتتولى مهام الإغاثة وإعادة الاعمار.
وتأتي التحركات المصرية مع خروج قطر نهائيا من المسار مع اجبارها اخر اسر القيادات في حماس على مغادرة أراضيها ، وفق وسائل اعلام أمريكية.
كما تأتي بالتوازي مع محاولة ضغوط أمريكية على المقاومة الفلسطينية للسير بالاتفاق .
واخر تلك الضغوط تصريحات ترامب المتعلقة بإبرام صفقة قبل صعوده والتهديد بحرب جديدة.
ومع أن تصريحات ترامب لا تحمل جديد في ضوء الحرب المشتركة مع الاحتلال والاقذر في العالم واثارة موجة سخرية، الا انها تعكس نية أمريكية للخروج من مستنقع غزة قبل تولي ترامب المرحلة الجديدة.
وتسعى أمريكا التي دفعت بمبعوثها إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي للدفع باتفاق جديد في غزة يتضمن اطلاق الاسرى ووقف الحرب.
وافادت وسائل أمريكية بان إدارة بايدن منحت الاحتلال ضوء اخضر بإنشاء منطقة امنة بعرض اثنين كيلومتر على طول الحدود مع القطاع ..
وتأتي هذه التحركات مع انتهاء عملية الاحتلال في شمال غزة دون تحقيق اي انجاز في حين اقتصرت عمليات الاحتلال الأخيرة على مجازر عشوائية على طول القطاع شمالا وجنوبا وبالوسط أيضا.
وتشير الخطوات المصرية – الامريكية إلى وصول جميع الأطراف لقناعة باستحالة تحقيق اهداف الاحتلال بما في ذلك انهاء حماس او احتلال غزة في ضوء المقاومة القوية والتي استعرت خلال الأيام الأخيرة مع محاولة الاحتلال التوغل اكثر بوسط القطاع.