شهدت عدن، الاحد، وصول عدد من السفراء الأجانب .. يتزامن ذلك مع ترتيبات لعقد جلسة لبرلمان التحالف في المعقل الأبرز للانتقالي ، المنادي بالانفصال.

وأكدت  مصادر إعلامية في عدن بوصول  سفراء المانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي إضافة إلى هولندا.

ويتوقع وصول سفراء اخرين كالأمريكي.

وكانت مصادر في حكومة عدن  أفادت بان زيارة السفراء تهدف لتأمين اجتماع مرتقب  لأعضاء برلمان يمني بقيادة سلطان البركاني.

ووصل البركاني وعددا من نوابه  في وقت سابق السبت .

وجلسة البرلمان الموالي للتحالف في عدن تعد الأولى من نوعها  منذ تأسيسه قبل  سنوات.

وتحدثت تقارير إعلامية بأن الجلسة التي ضغطت أمريكا واطراف أخرى  لعقدها ، رغم رفض الانتقالي، تهدف للمصادقة على اتفاق سعودي مع صنعاء يتضمن بدء تنفيذ خارطة الطريق الأممية.

وفشلت السعودية واطراف دولية أخرى بإجبار المجلس الرئاسي على التوقيع على الاتفاق مع محاولة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالمناورة.

وعقد البرلمان بحد ذاته يعد تصفير  للمكاسب التي حققها الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن  وكانت قطع فيها شوطا بفرض سيطرته على الأرض.

ويتوقع ان يقوم الانتقالي بمحاولة اثارة للفوضى خلال الاجتماع وهو ما تحرص اطراف دولية على انجاحه.

وسبق للسفراء الأجانب وان اجبروا الانتقالي على القبول باجتماع  للأحزاب السياسية التي اشهرت قبل ذلك تكتل للأحزاب بقيادة الإصلاح، ابرز خصوم الانتقالي.