تعرضت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، اليوم الأحد، لكمين جديد في محافظة أبين، جنوب اليمن، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها، بينهم قيادات بارزة.

وأفادت مصادر محلية أن طقماً عسكرياً للمجلس تعرض لتفجير أثناء مروره في قرية الجبلة بمديرية مودية، وسط المحافظة. وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابة قائد الكتيبة الثالثة في اللواء الثالث إسناد، إضافة إلى إصابة مسلحين آخرين.

وأكدت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي أن الهجوم خلف أربعة مصابين، بينهم أركان كتيبة الشهيد صدام السعدي في اللواء الثالث دعم وإسناد.

يأتي هذا التفجير ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف قواعد ومواقع المجلس الانتقالي في محافظة أبين، حيث تصاعدت عمليات الاستنزاف مؤخراً ضد الفصيل المدعوم إماراتياً. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، ما يزيد من الغموض حول الأطراف المنفذة لهذه العمليات.

وتشهد محافظة أبين حالة من عدم الاستقرار، مع تزايد الصراعات بين الأطراف المسلحة، في ظل مساعٍ متباينة لبسط النفوذ والسيطرة على المنطقة الاستراتيجية. وتثير هذه الهجمات تساؤلات حول قدرة المجلس الانتقالي على تأمين قواته واحتواء التهديدات المتزايدة.