كل ما يجري من حولك

حزب الله يعلنُ “الانتصار”: صمودُ المقاومة أفشل أهداف العدو

41

متابعات..|

أكّـد نائبُ رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أن المقاومة حقّقت انتصاراً كَبيراً بعد شهرين من الصمود المتواصل، مُشيراً إلى أن العدوّ لم ينجح في تحقيق أي من أهدافه خلال هذه الفترة.

وخلال مؤتمر صحافي عقد في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال قماطي: “لقد حقّقنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد والإرادَة، فيما فشل العدوّ في تحقيق أي هدف من عدوانه”.

وأوضح أن صمود المقاومة، وخَاصَّة في الجنوب، لم يكن مُجَـرّد نجاح في مواجهة العدوان، بل شكّل أَيْـضاً إفشالاً لمخطّطات تستهدف الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله.

وأشاد قماطي بما وصفه بـ”بيئة المقاومة”، قائلاً إنها “صمدت وصبرت وضحّت؛ مِن أجلِ دعم المقاومة وصمودها”، مؤكّـداً وفاء حزب الله لهذه البيئة التي اعتبرها حجر الزاوية في استمرار النضال.

كما شدّد على أن فلسطين ستظل القضية المركزية للمقاومة، مُضيفاً أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي قدمتا شكرهما لدور المقاومة في دعم القضية الفلسطينية.

وأعلن قماطي عن استعدادات تجري لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، مؤكّـداً أن هذا التشييع سيكون بمثابة استفتاء شعبي وسياسي لدعم نهج المقاومة.

كما تعهد بمتابعة قضايا الأسرى وإعادة الإعمار، معتبرًا أن هذه الخطوات تأتي ضمن استكمال مسيرة النضال والمقاومة.

وأشاد قماطي بأداء المقاومة العسكري والسياسي، قائلاً إن “الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة، وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي، وثالثاً إلى بيئة المقاومة”. كما أثنى على التفاوض الصلب الذي قاده المفاوض اللبناني، وخص بالذكر رئيس مجلس النواب نبيه بري لدوره البارز في دعم صمود لبنان خلال الأزمة.

وفي ختام المؤتمر، وجّه قماطي رسالة إلى الرأي العام اللبناني، قائلاً: “عندما يصل العدوّ إلى مرحلة الاستعصاء العسكري ويفشل في تحقيق أهدافه، فإن هذا بحد ذاته هو الانتصار”.

وأكّـد أن استمرار دعم المقاومة لفلسطين وقضايا المنطقة سيكون محل قرار وتخطيط في حينه، مشدّدًا على أهميّة وحدة الصف في مواجهة التحديات الإقليمية.

You might also like