حذّر اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل زيف، اليوم الأحد، من أن “إسرائيل” قد تجد نفسها في “المستنقع اللبناني” إذا استمرت في الضغط العسكري دون التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.

وفي تصريح لقناة “12” الإسرائيلية، شدد زيف على أن “إسرائيل” قد تضطر للتخلي عن أمر جوهري من أجل توقيع اتفاق يوقف التصعيد العسكري.

وأشار إلى أن “التوسع البري والضغط العسكري قد ينقلب ضدنا” إذا لم يتم توقيع الاتفاق، محذرًا من أن استمرار الضغط العسكري في مرحلة معينة قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح الهجمات في لبنان أكثر تأثيرًا على “إسرائيل”.

وأضاف أن النقطة التي لا تزال تشهد خلافًا هي كيفية فرض التسوية عبر زيادة الضغط العسكري.

وتابع زيف بالقول إن “الطرف الثاني قد يصمد، وبالتالي يجب أن نكون حذرين من تصعيد غير محسوب”. كما لفت إلى أن الهجمات على لبنان قد تتحول ضد “إسرائيل” بشكل مشابه لما حدث في الأمم المتحدة.

من جهته، قال اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال، نوعام تيفون، إنه مع اقتراب موسم الشتاء، بات من الضروري التوجه نحو تسوية قبل أن يتفاقم الوضع.