قالت دراسة إسرائيلية لمركز القدس للأمن والشؤون الخارجية، رصدها “المساء برس”، إن “الحوثيين ليسوا مجرد مجموعة من رعاة الماعز كما يتصورهم البعض في السابق، بل هم جيش مسلح بشكل جيد جيش خطير يتألف من أكثر من 800 ألف مقاتل يهددون إسرائيل والسعودية ودول الخليج والبحرية الأمريكية والشحن بطائرات بدون طيار وصواريخ وصواريخ باليستية.

وأعاد المركز التذكير بما قاله بيل لابلانت وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والاستدامة في أكتوبر الماضي، والذي قيّم القوات المسلحة اليمنية بقوله “يلوح الحوثيون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة، الحوثيون أصبحوا مخيفين، أنا مهندس وفيزيائي وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر أنا مصدوم منه”.

ويصنف المركز الإسرائيلي انصار الله في اليمن أنهم “الوكيل لإيران المقاوم الأكثر قابلية للاستمرار والأكثر خطورة أكثرة من حماس وحزب الله، كما يصل التقييم الإسرائيلي للقوات اليمنية بأنه “من المحتمل أن يظهر الحوثيون على حدود إسرائيل كقوات استكشافية إيرانية”.

وحرّض المركز الإسرائيلي في الدراسة ضد إيران، حيث بدا واضحاً أن إسرائيل تحاول أن تدفع بالولايات المتحدة نحو مواجهة مباشرة مع إيران من بوابة وقف التهديدات اليمنية التي تستهدف الشحن الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وفي هذا الصدد قال المركز “من المدهش أن مسؤولي الدفاع الأميريكيين يركزون على التهديد الحوثي للشحن وإسرائيل، لكنهم لا يولون سوى القليل من الاهتمام للدور الداعم الهائل الذي تلعبه إيران في تدريب الحوثيين وتوفير الأسلحة والمعلومات الاستخبارية والتمويل لهم” حسب مزاعم الدراسة.