أعلن كيان الاحتلال الصهيوني رسمياً اختفاء حاخام صهيوني كبير في الإمارات، وكان الحاخام توعد أهل غزة بأنه سيبني أول منزل له وسط القطاع، والموساد الصهيوني يقول بأن ما حدث يشير بأنه عملية اسر.

وأفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني أن “الموساد والأجهزة الأمنية في الإمارات يحققون في اختفاء مبعوث منظمة “حاباد” الدينية المتطرّفة في “أبو ظبي”، والذي شوهد آخر مرة يوم الأربعاء الماضي”.

ونقل موقع “واللا” عن مصدرين مطلعين، مساء اليوم السبت، أن رجل الدين الذي ينتمي إلى حركة “حاباد”، مفقود منذ يوم الأربعاء الماضي، وأن المعلومات المتوفرة لدى “إسرائيل” تشير إلى “احتمال تعرضه لمراقبة من قبل جهات إرهابية قبل اختفائه”.

وكانت عائلة رجل الدين الصهيوني قد لفتت إلى انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي ذكرت أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على تحديد مكانه بالتنسيق مع السلطات الإماراتية.

ونشرت صفحة “موريا أشراف” العبرية، ما قالت إنها “بعض التفاصيل الإضافية حول الدراما في الإمارات واختفاء مبعوث حاباد”: “هذا هو مساعد مبعوث حاباد الرئيسي في البلاد. وبحسب التفاصيل المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنه كان ملاحقاً من قبل عناصر معادية لصالح إيران وتتزايد الشكوك حول مقتله وليس اختطافه، كما حدث يوم الأربعاء”.

مشيرةً إلى أنهُ “على ما يبدو أن القتلة تمكنوا من الفرار (ربما إلى تركيا)، ولم يتضح أين تم نقل جثته. وتوجه مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية إلى الإمارات للتحقيق في القضية”.

يُذكر أن جماعة “حاباد” التي ينتمي لها الحاخام المخطوف في الإمارات، هي جماعة دينية يهودية حريدية ترفض أي انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وتتبنى خطاً أيديولوجيا متطرفاً ضد الفلسطينيين، وهي من دعاة نظرية “أرض إسرائيل الكاملة”.