عاود طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن، السبت، التصعيد على حدود مناطق الإصلاح، في تعز ..

يتزامن ذلك مع ضغوط امريكية لمصالحة بين الحزب والانتقالي.

وافادت مصادر محلية بان طارق دفع بقوات  ما يعرف بـ”اللواء  الثالث حراس جمهورية”  للانتشار على طول خطوط التماس مع فصائل الإصلاح بالريف الجنوبي الغربي لمدينة تعز وتحديدًا بالكدحة.

وجاء الانتشار الجديد لطارق عند اهم خطوط الحزب مع عدن عقب مناوشات مع قوات صنعاء بدائها بهجوم فاشل  لينكفئ بعدها.

ولم يتضح بعد دوافع طارق من خطوة التصعيد هذه في هذه المنطقة بالتحديد رغم امتلاكه جبهات عدة  أخرى، لكن  توقيتها يشير إلى أنها تعكس   قلق على مصيره في ظل الحراك الأمريكي للمصالحة بين خصومه وتحديدا حزب الإصلاح.

وهذه المرة الاولى منذ سنوات التي يحاول فيها طارق التصعيد رغم حالة الهدو على جبهاته الساحلية.

وجاء التصعيد الجديد عقب ساعات على اعلان مصالحة بين الاصلاح والانتقالي في السعودية.

ويدفع طارق صالح بدعم اماراتي للسيطرة على بقية مديريات الريف  الغربي لتعز بغية تأمين مناطق نفوذه في  الساحل وصولا إلى باب المندب حيث لا يزال الإصلاح يتمركز في مناطق متفرقة منها.

ويعكس توقيت التصعيد مخاوف لطارق على مستقبل وجوده في ظل التحركات البعيدة عنه.