توفي مواطن يمني على اثر التعذيب الذي تعرض له في سجون السلطات الموالية للتحالف فيما يسيطر عليه في مدينة مأرب.

وأكدت مصادر مطلعة أن المواطن نايف محمد الحسيني المرادي توفي جراء تعذيبه في سجون سلطان العرادة المحافظ الموالي للتحالف.

ووفقا للمصادر فقد علمت أسرة المواطن الحسيني مؤخرا بوفاة ابنها في سجن “الأمن السياسي” بعد أن تم اعتقاله وإخفاؤه عن أسرته لمدة أربع سنوات، وأشارت إلى أن أسرة الضحية عثرت على الجثة في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب، بعد رفض إدارة السجن الإفصاح عن مصيره وإبلاغهم بوفاته من قِبل أحد السجناء.

قبيلة مراد التي ينتمي الضحية إليها هددت بملاحقة المتورطين في الجريمة، ومسؤولي إدارة السجن، كما لقيت الجريمة استنكارا شعبيا واسعا.

وتعرف المناطق التي يسيطر عليه التحالف في مدينة مأرب بأنها محطة خطيرة لجميع المواطنين اليمنيين إذا يتعرضون للابتزاز والخطف والمطالبات بالفدية من قبل قطاع الطرق، فضلا عن الاختطاف على الهوية الذي تمارسه سلطات العرادة والإصلاح، وتعج سجونها بالكثير من عابري السبيل من اليمنيين من مختلف المحافظات اليمنية بتهم واهية لا أساس لها من الصحة.