مع بدء نجل صالح حراكه السياسي جنوبا رسميا. بدأت الامارات ، الثلاثاء،   حملات إعلامية على المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع الموالية لها جنوب اليمن ..

وشنت حسابات تابعة للاستخبارات الإماراتية  هجوم على سلطة الانتقالي في عدن.

وتداولت تلك الحسابات صور من ماسي مدينة عدن بالتوازي مع نشر معلومات دقيقة حول حجم فساد سلطة المجلس بالمدينة.

ومن بين تلك الحسابات حساب يعرف بـ”يعقوب” ويرفع صورة محمد بن زايد ..

وكشف الحساب عن تقاضي  سلطة الانتقالي في عدن فقط نحو 20 مليون يوميا كضريبة قات فقط ، مشيرا إلى أنها كافية لتسير أمور المدينة وبأعلى مستوياتها.

وهدد الموقع بنشر مزيد من الفضائح في حال استمرت الانتقادات للتحالف  حول فساد السلطة بعدن.

وتأتي الملة الإماراتية بالتوازي مع حملة سعودية مماثلة تسلط الضوء على فساد مسؤولي السلطة الموالية لها جنوب اليمن ..

والحملات المشتركة تأتي أيضا وسط رفض الامارات والسعودية تقديم ودائع جديدة لإنقاذ حكومة بن مبارك في عدن  وسط ضغوط لتغييرات على مستوى  الرئاسي والحكومة.

وما يهم في الحملة الإماراتية انها ركزت على عدن معقل الانتقالي الموالي لها .. ولم يعرف ما اذا كانت ضمن ضغوط ام بداية لازاحته خصوصا وان الهجوم تزامن مع عودة احمد علي إلى المشهد بزيارة محافظ شبوة وهي المساحة التي ينشط فيها الانتقالي المنادي بالانفصال.