منظمة هيومن رايتس ووتش تكشف بالأدلة ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة وتطهير عرقي
متابعات /
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ منظمة “هيومن رايتس ووتش” أصدرت أمس، تقريرها الذي يؤكّد أنّ “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ تقرير “هيومن رايتس ووتش” يبيّن أن “الجيش” الإسرائيلي أجبر نحو 90% من سكان القطاع والبالغ عددهم نحو 1.9 مليون إنسان إلى إخلاء بيوتهم في أوقاتٍ متقاربة وأكثر من مرّة.
وخلال التقرير، ذكرت الباحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في “هيومن رايتس ووتش”، نادية هاردمان، أنّ الحكومة الإسرائيلية “لا يمكن أن تدّعي حفاظها على أمن الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسمّيه بمناطق آمنة، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي”.
وأضافت هاردمان أنّ “إسرائيل انتهكت بشكلٍ صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حيث هدمت كلّ شيء تقريباً في مناطق واسعة”.
ويحظر قانون النزاعات المسلحة، التهجير القسري للسكان المدنيين من الأراضي المحتلة، ما لم يكن ذلك ضرورياً لأمن المدنيين أو لأسبابٍ عسكرية مُلحة.
يأتي ذلك فيما يشهد شمالي قطاع غزة “تطهيراً عرقياً ومحرقة وإبادة بأكبر خطة أميركية إسرائيلية احتلالية وللتهجير، تُعدّ الأخطر في القرن الـ21″، بحسب تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي.
بدورها، أكّدت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، أنّ أساليب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”، متهمةً “إسرائيل” بـ”استخدام التجويع كأسلوب حرب”.