العرب على موعد مع مشاهد لا نظيرَ لها في السماء وظاهرة لا تحدُثُ إلَّا كُـلّ 30 سنة
متابعات..|
تشهد سماء العالم العربي ظاهرة فلكية تحدث كُـلّ 30 سنة، حَيثُ تتساقط مجموعة من الشهب تعرف باسم “شهب الأسد”، يمكن مشاهدتها بالعين المُجَـرّدة.
تتساقط “شهب الأسد” مرة كُـلّ 33 عاماً، من مجموعة النجوم المنجلية في كوكبة الأسد. وبينما تركزت آخر موجة من الشهب، في عام 1999، يقول علماء الفلك إنه هناك احتمالا لمشاهدة هذه الظاهرة، في عام 2024.
ومن المؤكّـد أن عام 2024 سيكون عاماً متوقعا لهطول الشهب. ومن المتوقع أن يحدث ذلك، يوم الأحد، 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حوالي الساعة 4:00 بالتوقيت العالمي، مع معدل ذروة من 15 إلى 20 شهابًا في الساعة في ظل ظروف مثالية.
ولكن هناك أَيْـضاً بعض التيارات الأُخرى التي قد تصل في وقت سابق من هذا الأسبوع وتستحق المشاهدة.
والمذنب هو مصدر “شهب الأسد”، في مدار مدته 33. 8 سنة، وتحدث زخة الشهب عندما تصطدم الأرض بتيار الغبار والحطام الذي يتركه المذنب.
وتكون الأرض قريبة من هذا المسار، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الساعة 16:37 بالتوقيت العالمي، ويتجه نحو شمال غرب أمريكا الشمالية في ساعات الصباح الباكر.
ولكن لسوء الحظ، فإن القمر يتزايد حدبة ويتجه نحو الاكتمال هذا الأسبوع في الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، مما يعني أنه سيوفر إضاءة متزايدة ويقلل من معدلات النيازك المرصودة.
واستقرت “شهب الأسد” في السنوات الأخيرة الماضية عند المعدلات المتوقعة بنحو 20 شهابًا في الساعة. ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع حدوث حدث آخر لهذه الشهب، في العام المقبل 2025.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن ساعات الصباح الباكر هي الأفضل لرؤية الشهب، حَيثُ تقف على مساحة سطح الأرض التي تتجه للأمام باتّجاه التيار. وسوف تظهر الشهب الدقيقة بالقرب من مصدر الزخات، بينما تبرز خطوط طويلة في شكل واضح على بعد نحو 45 إلى 90 درجة على جانبي مصدر الشهب.