إحباطُ عملية تهريب للنفط اليمني من حضرموت
متابعات..|
أعلن حلف قبائل حضرموت عن تمكّن إحدى النقاط التابعة له في مديرية بروم من إحباط عملية تهريب لنفط حضرموت.
وقال الحلف، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”: إن “نقطة تمركز الحلف في منطقة الرجيمة بمديرية بروم ميفع غرب مدينة المكلا أوقفت، مساء الثلاثاء، خمس ناقلات محملة بالنفط الخام في عملية تهريب لنفط حضرموت”.
وأشَارَ إلى أن هذه العملية تأتي رغم كُـلّ التحذيرات والبيانات الصادرة عنه بخصوص منع إخراج النفط من المحافظة، معتبرًا ذلك “تحدياً واضحًا من تلك الجهات المتنفذة في كسر إرادَة الشعب الحضرمي في الحفاظ على ثرواته”.
ونشر الحلف أَيْـضاً مقطع فيديو، يظهر ناقلات النفط الخمس وهي متوقفة على جانبي الطريق.
وكان حلف قبائل حضرموت جدد، مطلع أُكتوبر المنصرم، تحذيراته من أي تجاوز لقراراته التي قضت بمنع خروج ثروات حضرموت بما في ذلك النفط الخام، وفقاً لما نشره الحلف حينها على حسابه في فيسبوك.
وقال الحلف ”نحذّر كُـلّ الجهات من الإقدام على أية خطوة أَو صدام مع رجال الحلف المرابطين في مواقعهم، كما نحذّر شركة بترومسيلة من تزويد الناقلات وعدم خروج النفط الخام من منشآت ضبة بأي شكل من الأشكال، وفي حالة خلاف ذلك نحملهم كامل المسؤولية وردود الفعل المترتبة على ذلك”، حسب تعبيره.
وتشهد محافظة حضرموت النفطية، منذ شهور، تصعيداً قبلياً ضد الحكومة اليمنية على خلفية الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المحافظة، حَيثُ أعلن حلف قبائل حضرموت، في التاسع من أغسطُس الماضي، السيطرة التامة على خمسة قطاعات نفطية هامة، ومنع التصرف فيها، حتى يتم تحقيق مطالب أبناء حضرموت في توفير الخدمات الأَسَاسية بشكل عاجل وكامل، إلا أنه أعلن، بعد ذلك بأيام، رفع الحظر على شاحنات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والمياه في حضرموت، والسماح بخروجها تحت إشراف لجنة تم تشكيلها من قبله لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.