اعترف النائب في الكنيست الصهيوني عوفر كاسيف، بقيام الكيان الصهيوني بالتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الفعلية في غزة.

وقال عوفر إن الاتهامات التي لحقت بـ”إسرائيل” بارتكاب جرائم حرب لها ما يبررها. مؤكدا أن الحكومة الصهيونية ستحاكم عليها عاجلًا أم آجلًا.

وأضاف عوفر:” تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الفعلية التي تقوم بها الحكومة الصهيونية في غزة التي يشهد عليها العالم أجمع هي تصريحات قائمة على أساس حرية التعبير السياسي”.

وكان عوفر وقع على عريضة الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.

وبسبب موقفه هذا طرد الكنيست الصهيوني أمس الإثنين، النائب عوفر لمدة ستة أشهر، بعد قرار ما تسمى بلجنة الأخلاقيات في الكنيست لاتهامه جيش العدو الصهيوني بارتكاب جرائم حرب.

وأكد عوفر أن قرار طرده  هو استمرار للاضطهاد والملاحقة السياسية لمعارضي الحرب ومناهضي حكم نتنياهو الدموي.

جدير بالذكر أن عوفر كاسيف هو نائب معارض في البرلمان الإسرائيلي وعضو في حزب “حداش” اليساري ذي الأغلبية العربية، هو بروفيسور ومحاضر في عدة جامعات إسرائيلية، عرف بمواقفه المثيرة للجدل حول الحركة الصهيونية والاستيطان ومجمل المشهد السياسي، كما انضم إلى الدعوى التي أقامتها دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ويواجه بسببها تهديدات بالطرد من الكنيست.