بكل وقاحة وفجور قال وزير المالية في حكومة الكيان الصهيوني المحتل “بتسليئيل سموتريتش:”إنه حان الوقت في حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة، لفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية.

وأضاف “سموتريتش” في تصريح له أمس الإثنين: إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الصهيونية على الضفة، وإنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل، وأن “2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية”.

وكان أعلن في يونيو الماضي سعيه لضم الضفة الغربية إلى الكيان المُحتل، بعد أن تم الكشف عن خطته لتعزيز “السيطرة” الصهيونية على الضفة، وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية.

ولاقت تصريحات المجرم “سموتريتش”، رفضاً وتنديداً واسعاً، واعتبارها “أوهامًا ستفشل”، وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته، لن تسمح لـ”سموتريتش” أو غيره تنفيذ مخططاتهم، وستبقى الضفة أرضًا فلسطينية خالصة.

وتتزامن تصريحات سموتريتش مع انعقاد قمة العار العربية الإسلامية في الرياض لتتناسب مع حالة الخذلان والتآمر الذي تقوده السعودية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية.