خوفاً من عمليات صنعاء العسكرية .. ألمانيا تقرر توجيه قطعها العسكرية البحرية بالعودة عبر طريق الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر ومركز تحليل السياسات الأوروبي يصفه ’’بالمخزي’’ (تفاصيل مثيرة)
متابعات /
أكد مركز تحليل السياسات الأوروبية “CEPA” أن قرار تجنب مرور السفن الحربية الألمانية في البحر الأحمر، خوفا من العمليات العسكرية للقوات اليمنية في صنعاء.
وأوضح المركز أن القرار الذي اتخذته السفن الحربية الألمانية حتى لا تقع في مرمى الصواريخ والمسيرات اليمنية المطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، مبينا أن القرار أثار غضبا واسعا في المجتمع البحري الدولي، كما وصف ذلك بالأمر “المخزي”.
وذكر أن تجنب مرور قطعتين بحريتين عبر البحر الأحمر جاء استجابة لدعوة من الحكومة الألمانية، مبينا أن وزارة الدفاع الألمانية وجهت قطعها العسكرية البحرية بالعودة عبر طريق الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر نهاية أكتوبر الماضي خوفا من الاستهداف العسكري اليمني.
ووصف مدير الأبحاث في مجلس الجيواستراتيجية جيمس روجرز، الإجراءات الألمانية بـ “المخزي”، في حين وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه “سخيف بكل بساطة”.
ويرى مركز تحليل السياسات الأوروبية “CEPA” أن الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية هي الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية للقتال الحقيقي، “وهي أيضا للمرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
ووصف مركز تحليل السياسات الأوروبية أن اليمن لا تمتلك قوات مسلحة تقليدية وأن العمليات العسكرية التي ينفذها ما وصفهم بـ”الحوثيون” في البحر الأحمر “هائلة”.
وأشار التقرير إلى أن القوات البحرية الألمانية تتطلب استثمارات مستدامة لبناء وصيانة قدراتها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تكون مستنيرة باستراتيجية بحرية متماسكة.