وصفت المقررة الأممية الخاصة لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، رافضةً وصفه بأنه حرب.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” الليلة الماضية، حيث أشارت ألبانيز إلى أن ما يحدث هو “تجويع ممنهج بهدف التدمير”.

ونشرت ألبانيز تقريراً تيشير إلى دخول 30 شاحنة مساعدات فقط يومياً إلى غزة خلال شهر أكتوبر الماضي.

وقالت إن هذا يُمثل أحد أساليب التدمير التي تتبعها قوات الاحتلال، مؤكدةً أن “أكثرها قسوة وتعقيداً هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية”.

وأضافت ألبانيز: “لا تسمّوا هذا حرباً، إنها إبادة جماعية. نية التدمير واضحة، كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضاً”.

وتأتي تصريحات ألبانيز لتؤكد ما أعلنه مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يوم الاثنين الماضي، بشأن تقليص الاحتلال الإسرائيلي لعدد شاحنات المساعدات المسموح لها بالدخول إلى غزة إلى 30 شاحنة يوميًا خلال أكتوبر.