ورد الآن : حركة المقاطعة الشعبية الأردنية تحقق انتصاراً استراتيجياً على الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأردني المساند له وهذا ما حدث
متابعات /
أعلنت سلسلة متاجر شركة “كارفور” إغلاق جميع فروعها في الأردن، وذلك في إثر حملات المقاطعة الشعبية التي طاولت عدداً من العلامات التجارية بسبب دعمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة ولبنان.
وفي بيان رسمي عبر صفحتها في فيسبوك، خلال الساعات الماضية، أكدت “كارفور الأردن” أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، وقدّمت اعتذارها عن أي “إزعاج قد يسبّبه هذا القرار”.
من جهتها، وصفت حركة المقاطعة هذا القرار بأنه “انتصار للشعب الأردني على داعمي الإرهاب”، مؤكدة أن العلامة التجارية كارفور “أجبرت على الخروج من السوق الأردني مطرودة معزولة”.
وأكدت حركة المقاطعة أن “العمل لن ينتهي، وأن الوقت حان لتكثيف حملات المقاطعة لعزل المشروع الصهيوني وهزيمته”.
قرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لكارفور الأردن، المملوكة لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية التي امتدت لأكثر من عام، لكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.
وقد أدى تصاعد المقاطعة إلى إغلاق تدريجي لعدد من فروع كارفور في الأردن، حيث أزيلت العلامات التي تحمل اسم الشركة من بعض الفروع.
وكان استطلاع للرأي، أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، أشار إلى أن نسبة المشاركين في حملات المقاطعة تجاوزت 90%، وهو ما يعكس تضامنا واسعا بين الأردنيين مع أهداف الحملة.