كشفت مواقع إخبارية تابعة للتحالف عن شغل متحول جنسي فر إلى فرنسا منصبا رسميا في حكومة العليمي التابعة للتحالف.

وفيما أعلن المتحول الجنسي المدعو “مهند الرديني” وصوله إلى مدينة عدن مساء الاثنين بعد أن فر إلى فرنسا للقيام بعملية تحويل جنسي عاد وقد أصبح هنادي الرديني -الذي أو التي- لاحقتها لعنات اليمنيين أينما حلت باعتبارها نموذج ممقوت لا يعبر عن شخصية اليمنيين رجالا كانوا أو نساء.

العودة لم تكن الأمر المهم في الخبر الذي تداولته وسائل إعلام موالية للتحالف ولكن الأهم من ذلك أن المدعو مهند الرديني أعلن أنه عاد لليمن للمشاركة في اجتماع مهم جدا بحكم أنه “مستشاره ثقافية للحكومة” التي دعته رسميا لحضور هذا الاجتماع.

الأمر الآخر الذي لفت نظر الناشطين هو تصريح المتحول مهند بأنه لوصوله إلى عدن تم التنسيق له من قبل دولة الإمارات وحكومة “عدن” وتم تلبية جميع مطالبه بفندق راقي وحراسة مشددة  وسيارة خاصة.

واستنكر الناشطون الانحدار الذي وصلت إليه حكومة التحالف وبأي وجه يمكن لمن يصفون أنفسهم رجالا يمنيين ورجال دولة بأن يلتقوا بمثل هذه او هذا المخنث- حد وصف الناشطين، ويتلقوا منه النصائح والاستشارات، وتساءل الناشطون عن مواضيع ومضامين الاستشارات التي يمكن أن يتلقوها من هذا المتحول، إلا إذا كانت في طرق تعينهم على استخدام مكياج النساء ، أو مساعدتهم في التحول في بلاد المهجر التي سيفرون إليها وسيحصلون فيها على الجنسية من باب التحول الجنسي.