حزبُ الله يحقِّقُ انتصاراتٍ ميدانيةً كبيرةً جنوبي لبنان
متابعات|
أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في حزب الله اليوم، الاثنين 28 أكتوبر 2024، عن مواصلة التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبيد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في العتاد والأرواح على امتداد جبهات القتال.
وأصدرت الغرفة بياناً مفصلاً يوضح تفاصيل المواجهات التي دارت في الأيام القليلة الماضية.
ووفقاً للبيان، فقد شهدت القرى الحدودية في جنوب لبنان مواجهات عنيفة على خمسة محاور رئيسية، حيث تصدت المقاومة لمحاولات التقدم الإسرائيلية، مستخدمةً مختلف أنواع الأسلحة، من الأسلحة الخفيفة إلى الصواريخ الدقيقة، و استهدفت المقاومة تجمعات العدوّ ومواقعه العسكرية، من الناقورة غرباً وصولاً إلى مزارع شبعا المحتلة شرقاً، أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتفصيلاً، فقد ذكر البيان أن المقاومة استهدفت تحركات العدو في مناطق متعددة، منها: منطقة عمليات الفرقة 146، و منطقة عمليات الفرقة 36، ومنطقة عمليات الفرقة 91، ومنطقة عمليات الفرقة 98، ومنطقة عمليات الفرقة 210.
و تمكنت المقاومة من إجبار قوات الاحتلال على التراجع في العديد من المواقع، وسط غطاء جوي ومدفعي كثيف من جانب العدو.
كما أشار البيان إلى أن القوة الصاروخية التابعة للمقاومة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود، وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة، باستخدام أنواع مختلفة من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ دقيقة استخدمت لأول مرة.
وبلغ عدد عمليات إطلاق الصواريخ منذ 17 سبتمبر 2024 وحتى اليوم 655 عملية، منها 63 عملية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، ووصل مدى بعضها إلى 105 كم، حتى ضواحي تل أبيب الشمالية.
كذلك، فقد نفذت القوة الجوية في المقاومة 76 عملية باستخدام أكثر من 170 طائرة مسيرة، من مختلف الأنواع والأحجام، ووصل مدى بعضها إلى 145 كم، حتى ضواحي تل أبيب الجنوبية. كما نفذت وحدة الدفاع الجوي 20 عملية إطلاق صواريخ أرض-جو ضد طائرات العدو.
وبحسب حصيلة غرفة عمليات المقاومة، فقد بلغت الخسائر الإسرائيلية منذ بداية ما يسميه العدو “المناورة البرية في جنوب لبنان”: أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من ضباط وجنود جيش الاحتلال، وتدمير 42 دبابة ميركافا، بالإضافة إلى آليات عسكرية أخرى، وإسقاط 5 طائرات مسيرة.
وأكدت الغرفة أن هذه الحصيلة لا تشمل الخسائر في القواعد والمواقع العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
وأشار البيان إلى أن قوات العدو تتجنب التنقل والتموضع في الأماكن المكشوفة خوفاً من استهدافها، وتعتمد على التسلل الليلي و تدمير منازل المدنيين وتخريب البنية التحتية. كما أكدت الغرفة أن خطوط الإمداد للمقاومة لم تنقطع، وأن الجبهات تُرفد باستمرار بالسلاح والعتاد اللازم.
وأكد البيان قدرة المقاومة على إطلاق مئات الرشقات الصاروخية يومياً، دون أن يتمكن العدو من إحباط أي عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية.