عاجل : معلومات تكشف تفاصيل مخطط غربي لتوريط الجيش اللبناني للوقوف بوجه حزب الله وهذا ما أعلنته ’’فرنسا’’
متابعات /
بدأت اطراف غربية ، الخميس، حراك جديد بالملف اللبناني يهدف لجر البلد إلى حرب أهلية ..
يتزامن ذلك مع فشل اخضاع المقاومة عسكريا ودبلوماسيا.
ونظمت فرنسا ودول غربية اجتماع في العاصمة باريس تحت مسمى ” دعم الشعب والسيادة ” في لبنان .. وكشف الرئيس الفرنسي عن توجه لدعم وتسليح الجيش اللبناني لفرض سيطرته على الحدود.. وجاء المؤتمر الغربي في باريس والذي شارك فيه رئيس حكومة لبنان المؤقتة نجيب ميقاتي عقب فشل حراك دبلوماسي غربي لإقناع المقاومة اللبنانية بالانسحاب من الحدود إلى خلف نهر الليطاني وهو المطلب الصهيوني من الحرب الحالية على لبنان.
وتحريك فرنسا ورقة الجيش اللبناني ضمن مسار تقوده أمريكا ولا يقتصر على نشر قوات الجيش اللبناني على الحدود بل يمتد لتنصيب قائد الموالي للغرب رئيسا للجمهورية في مخالفة واضحة للدستور اللبناني.
وطرح المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين خلال لقائه الأخير برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري هذه الفقرة التي تأتي ضمن مقترحات أمريكية – فرنسية مقابل وقف العدوان الصهيوني على العاصمة بيروت وضواحيها ، لكنه قوبل بالرفض.
وتسوق أمريكا والغرب الجيش اللبناني كجهة محايدة يتولى مهام الفصل بين الاحتلال والمقاومة، وقد سبق لها وان انتقدت الغارات الإسرائيلية على مواقع قواته والتي أدت بمقتل واصابة اكثر من 100 جندي وضابط.
وتحريك الجيش اللبناني من قبل الغرب وامريكا ليس حبا فيه فهو يواجه ازمة اقتصادية ولم يتلقى اي دعم على مدى السنوات الأخيرة ، بل لإحراج المقاومة اللبنانية وادخالها في صراع داخلي مع حزب الله وهي خطوة سبقتها حملة إعلامية غربية كبيرة تضمنت تسويق مزاعم حول اطلاق المقاومة النار على الجيش اللبناني ومنعه من الدخول إلى الحدود اللبنانية.
كما ان الحديث الغربي الأمريكي عن انسحاب المقاومة إلى خلف الليطاني لا يتضمن ضمانات بشان انسحاب الاحتلال أيضا إلى خلف الخط الأزرق ولا وقف العمليات العدوانية على لبنان فهذه الدول لم تستطيع أصلا وقف اعتداءات الاحتلال على القوات الدولية في الحدود والمعروفة بـ”اليونفيل” والتي تضم أصلا قوات من فرنسا وإيطاليا ودول غربية أخرى.