كشفت تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو أن العمليات التي تنفذها قوات حزب الله في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والحدود مع لبنان، موجعة إلى حد كبير.

التصريحات التي بثها مكتب نتنياهو اليوم الإثنين بأن قواته ستهاجم حزب الله في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، أكدت أن ما لحق بالكيان الصهيوني من أضرار فاقت توقعات نتنياهو الذي ظن أنه وبعد أن اغتال القيادات في حزب الله وعلى رأسهم حسن نصر الله، سينهار الحزب، ولكن عودة تصريحات نتنياهو باستهداف كامل لبنان، أكد عودته إلى نقطة  الصفر، على الرغم من حجم الدمار الذي لحق بما استهدفته مقاتلاته في الضاحية الجنوبية وبيروت وكل لبنان.

الفشل الصهيوني أكدته أيضا العمليات القتالية البرية والاستهداف الصاروخي والجوي لأهداف متنوعة على امتداد رقعة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودقتها حيث سقط العشرات من جنود العدو الصهيوني خلال أيام بين قتيل وجريح، وكان آخر عملية انتشر صداها الهجوم على قاعدة عسكرية جنوب حيفا أمس الأحد حيث أسفر عن مقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة سبعة آخرين حالتهم خطيرة.

وكانت تقارير عبرية أكدت سقوط 67 جندي صهيوني خلال الأيام الماضية، في دلالة واضحة على استجماع حزب الله قواه، ونجاحه في تنفيذ عمليات قوية للعدو الصهيوني لم يتمكن من إخفاء آثارها في الميدان وعلى تصريحات القادة الصهاينة الانهزامية.