فضيحةٌ مدويةٌ لجيش الاحتلال: مسيّرةُ الموت كانت مرصودةً من مروحياتنا ثم اختفت فجأة
متابعات..|
كشف موقع واي نت العبري عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد نجاح طائرة بدون طيار أطلقها حزب الله في إصابة هدفها بدقة كبيرة، مما أثار قلقاً كبيراً داخل أوساط الجيش والصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ووفقاً للموقع، فإن الرادارات الإسرائيلية فشلت في تتبع الطائرة على طول مسارها، ما يشكل تحدياً تكنولوجياً خطيراً لإسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله تمثل تحدياً من نوع جديد لم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من مواجهته بعد. وعلى الرغم من محاولات الجيش الإسرائيلي لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة، إلا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي حلول تقنية فعّالة.
وأضاف الموقع أن الجيش قام بإرسال طائرات مقاتلة ومروحيات قتالية لتعقب باقي الطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله، إلا أن هذه الطائرات والمروحيات فقدتها فجأة في الجو، وهو ما دفع الجيش إلى فتح تحقيق موسع لمعرفة كيف تمكنت الطائرات بدون طيار من الإفلات من أنظمة المراقبة الإسرائيلية.
وتعكف الآن الفرق التقنية والعسكرية على دراسة الحادثة بشكل متعمق، في محاولة لفهم نقاط الضعف في أنظمة الرصد والدفاع الجوي. هذا الفشل الكبير في التعرف على التهديدات الجوية والسيطرة عليها يعتبر ضربة جديدة لقدرات الجيش الإسرائيلي التكنولوجية، مما يضعه في موقف محرج أمام الرأي العام وأمام تهديدات حزب الله المتزايدة.
تشكل هذه الفضيحة تحدياً كبيراً لصناعة الدفاع الإسرائيلية التي كانت تعتمد على سمعتها في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد المخاوف من أن يكون هذا النوع من الطائرات بدون طيار قادراً على تنفيذ هجمات مماثلة في المستقبل دون أن يتم كشفها أو التعامل معها بفعالية.