“إسرائيل” تنشُرُ صورةً للحوثي وسريع والسيستاني بقائمة الاغتيالات القادمة.. و رَدٌّ مزلزلٌ يأتي من دولة عربية (صور قائمة الاغتيالات )
عقب نشر صورة للسيستاني بقائمة اغتيالات إسرائيلية.. العراق: نرفض المساس بالمرجعيات ونعده عدوانا خطيرا
متابعات..|
أعربت الحكومة العراقية عن رفضها أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا في البلاد، محذرة من أن هذه الخطوة تشجع على توسيع دائرة العدوان وتعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي.
بيان الحكومة العراقية، جاء عقب نشر إحدى القنوات الإسرائيلية صورة للمرجع الديني الشيعي على السيستاني من بين صور شخصيات أُخرى، على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
وأعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الأربعاء، رفض العراق حكومة وشعبا بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.
وقال العوادي، في بيان إنه “بعد أن أوغل الكيان الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية، وارتكب الجرائم المفضوحة ضدّ الإنسانية، وممارسته علنا القتل والعدوان في غزة ولبنان، يأتي الدور على وسائل إعلامه المحرّضة والعنصرية، في محاولة رخيصة للإساءة إلى صورة المرجعية الدينية العليا”.
وَأَضَـافَ، إن “الحكومة العراقية ترفض بأشد العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا، التي تحظى بتقدير واحترام كُـلّ الشعب العراقي، والعالمينِ العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي، وتحذر من خطورة هذه المحاولات المُستندة إلى خلفية فكرية عنصرية، وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدّسات الشعوب، ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي”.
وتابع: “يثبت الكيان الصهيوني، مرة أُخرى، بأنه ليس سوى جماعة إجرامية تعتاش على اختلاق الأزمات، وتغذية العدوان والحروب، وتزداد عُزلتها يوماً بعد آخر، وما المواقف الشعبيّة والدولية في العالم الرافضة لسلوكه إلّا تأكيد لهذا المنحى العدواني”.
واستطرد: “انطلاقا من هذه الوقائع، ندعو الأمين العام للأمم المتحدة، ومجمل المحافل الأممية والدولية، إلى رفض واستنكار كُـلّ ما يمس مشاعر المسلمين في العالم، ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي”.
واختتم: “لقد بذل العراق، حكومة وشعبا، كُـلّ الجهود؛ مِن أجلِ إيقاف الحرب، إلا أن الكيان وحكومته المتطرفة، إضافة إلى فشل المجتمع الدولي، قد تسبب بتفاقم الأوضاع، واليوم يحاول نشر الإساءَات للتغطية على الجرائم الواضحة، وهو ما نرفضه بالمجمل، ونعده عدوانا خطيرا، لن يغير من موقف العراق الثابت والمبدئي إزاء كُـلّ القضايا المصيرية”.
وكانت القناة 14 الإسرائيلية نشرت صورًا لعدد من الشخصيات قالت إنها مطلوبة لإسرائيل أبرزها المرجع الأعلى علي السيستاني وزعيم حركة حماس يحي السنوار، ونائب الأمين العام لحـزب الله الشيخ نعيم قاسم وقائد أنصار الله عبد الملك الحوثي وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني.
وسبق أن نشرت وسائلُ إعلام إسرائيلية صورةً تتضمَّنُ تهديداً باغتيال المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي، وزعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي.
وتضمَّنت الصورة أَيْـضاً، رئيسَ المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، والمتحدِّثَ العسكري للقوات المسلحة اليمنية التابعة لـصنعاء، يحيى سريع.
ووضعت صورُ الخامنئي والحوثي وسريع والسنوار، إلى جانب شخصيات أُخرى اغتالتها إسرائيل، على رأسها رئيس المكتب السياسي السابق لحماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر وشخصيات أُخرى.
وزعمت إسرائيل في مطلع يوليو (تموز)، إنها قتلت زعيم “كتائب القسام”، محمد الضيف، لكن حماس نفت ذلك.