تحذيرٌ يمني من اشتعال عواصم خليجية وعربية
متابعات..|
جددت اليمن، الأحد، وعلى لسان أكثر من مسؤول سياسي وقائد عسكري تحذيراتها من امتداد النيران إلى عواصم خليجية وعربية ذلك بالتزامن مع ترقب تطورات خلال الساعات الأخيرة، فما أبعاد التحذير وماذا يعني ذلك؟
في احدث تغريدة له المح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر إلى إمْكَانية اتساع رقعة النيران التي يشعلها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين إلى دول غربية وخليجية، وهذا التلميح جاء امتدادا أَيْـضاً لرسائل مبكرة بدأتها القوات اليمنية على لسان المتحدث العسكري العميد يحي سريع في بيانه الأخير، حَيثُ توعد باستهداف المصالح الأمريكية والبريطانية وهو يقصد – كما يبدو- القواعد في الخليج..
هذه الرسائل لم تقتصر على الجناح العسكري بل امتدت أَيْـضاً إلى الجناح السياسي بحركة أنصار الله، حَيثُ حذر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي من اتساع رقعة الصراع إلى دول عربية ودخول مرحلة الحرب الشاملة..
من حَيثُ التوقيت يبدو بان هذه الرسائل مدروسة واخذت بعناية وهي إشارة إلى دول خليجية وعربية حليفة للاحتلال الإسرائيلي يقول الاحتلال انها ابلغته باستعدادها لصد أي هجوم مضاد ضده في حال نفذ الهجوم المرتقب على إيران وهي إشارة حازمة بان اليمن لن تقف مكتوفة الأيادي أمام أي اعتداء على اية من جبهات الاسناد بما فيها إيران التي سبق للقوات اليمنية وأن أكّـدت استعدادها المشاركة لصد أي اعتداء عليها أَو الرد أَيْـضاً.
فعليا تلقي اليمن الكرة في ملعب حلفاء الاحتلال الخليجيين إضافة إلى الأمريكيين والبريطانيين فإن لجم الاحتلال واحتواء تصعيده ولعبه بالنار في عموم المنطقة أَو مواجهة العواقب والتي تبدو من وجهة نظر القادة السياسيين والعسكريين أكثر من مُجَـرّد استعراض أَو تهديد بل قد تطال المنطقة برمتها،.