الكشفُ عما يُطبَخُ بين أمريكا وإسرائيل ويعرقل الرد على إيران
متابعات..|
ذلك رغم مرور أَيَّـام على أكبر وأقوى هجوم إيران على الاحتلال الإسرائيلي، تواصلت، السبت، الخلافات الأمريكية – الإسرائيلية حول طبيعة الرد على إيران.
وكشفت إدارة بايدن استمرار معارضتها توجّـهات الاحتلال الإسرائيلي نحو تصعيد قد ير المنطقة لحرب إقليمية.
وتحدث مسؤولين أمريكيين عن معارضة بايدن لأية ضربة تستهدف المنشآت النفطية الإيرانية أَو حتى النووية. وينطلق هؤلاء من أن ضرب المنشآت النفطية قد يجر العالم لازمة جديدة؛ باعتبَار إيران أحد أهم المنتجين في حين ضرب المنشآت النووية قد يفتح النار على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه مع انتهاء ما تعرف بـ”قواعد الاشتباك”.
ووصل الاعتراض الأمريكي على الخطط الصهيونية بالتلويح بسحب القوات من الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين بالدفاع الأمريكية قولهم إن إدارة الرئيس بايدن تناقش ما إذَا كلان بقاء القوات الأمريكية يساعد على الاستقرار في المنطقة أَو يعزز التوترات فيها.
وتزامنت تلك التلويحات مع انتقادات أمريكية لخطوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقول إدارة بايدن بانها لم تبلغ بها مسبقًا..
ولم تخفي أدَاة بايدن، وفق تأكيدات مسؤولين، من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط في حال اختار الاحتلال الإسرائيلي توسيعها.
وكانت إدارة بايدن عرضت بدائل للاحتلال لعدم مهاجمة إيران.
وتأتي هذه التطورات في وقت يحاول فيه الاحتلال تحديد خياراته للرد على إيران، حَيثُ تريده أمريكا استعراضيا فقط بينما يحاول الاحتلال جرها لحرب كبرى.
وتعد هذه التباينات بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو سببا في تأخير الرد الصهيوني، وفق خبراء، وقد يتسبب بتقليصه خُصُوصاً وأن الاحتلال يعتمد على القوات الأمريكية في تصعيده على كُـلّ الجبهات.