وجَّـــهَ عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي رسالة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتنياهو” أكّـد فيها أن جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، لا تخيف المجاهدين على الإطلاق.

جاء ذلك في كلمة له اليوم الاثنين، في اختتام المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء، حَيثُ قال إن جريمة الاغتيال هي رسالة إلى الزعماء العرب، الذين وصلوا إلى مرحلة الذلة والهوان في تبعيتهم للأعداء، موضحًا أن تهديد قادة الصهاينة بالوصول إلى أي مكان فيه تهديد للكيان المؤقت، لا يمكن أن تؤثر في المجاهدين في سبيل الله الذين يعرفون من يواجهون ولماذا يواجهون، ولا يخافون على الإطلاق.

وأكّـد عضو السياسي الأعلى أن هذه التهديدات إنما يوجهها العدوّ للخانعين المنبطحين الذين أصبحت كُـلّ أهدافهم ورؤاهم وتخطيطهم يسير في نفس الفلك.

وَأَضَـافَ “نقول للنتن ومليشياته الإرهابية إن كنت تهدّد المجاهدين فهم لا يأبهون لتهديداتك، وإن كنت توجّـه تهديداتك للخانعين فلست بحاجة إلى تلك التهديدات لأنهم قد وصولوا إلى ما هو أخطر مما تريده إسرائيل منهم”.

وتابع قائلاً “نحن بإذن الله ومن خلال ما تحدث به السيد القائد مُستمرّون في مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان ولا نخشى أحدا إلا الله تعالى”.