فور صعوده لإلقاء كلمته، واستنكارا لجرائمه الوحشية التي ارتكبها في فلسطين ولبنان، أهان عشرات الدبلوماسيين رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد أن قاموا برفع أصوات الصفير والاستهجان قبل أن ينسحبوا ويخرجوا من جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت وسائل إعلام دولية أن عددا من الوفود غادرت القاعة، في تعبير صريح على رفض السياسة التي ينتهجها الكيان الصهيوني والحرب التي يشنها على غزة منذ أكتوبر الماضي، والمجازر التي يرتكبها في لبنان.

وفي سياق متصل كانت شرطة نيويورك قد نفذت حملة اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.

ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

ومن بين المتظاهرين ضد نتنياهو والصهيونية كانت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، حيث شاركت في تنظيم الاحتجاج؛ غير أن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة، وسط مانهاتن.