كل ما يجري من حولك

هجومٌ صاروخي وجوي “إسرائيلي” على الأردن المطبِّعة وتحليق الطيران مستمر.. تفاصيل ما حدث وتطورات صادمة 

1٬357

متابعات| رصد:

أطلق الاحتلالُ “الإسرائيلي” خلالَ الساعاتِ الفائتة من اليوم الأربعاء، سلسلةَ صواريخ باتّجاه الأردن، بالتزامُنِ مع تحليق طائراته الحربية واختراقها للأجواء الأردنية.

ويعد ما قام به الكيانُ الصهيوني طعنةً غادرةً لأبرز حلفائه العرب وأهم جدار الصد الأول لهجمات المقاومة عليه.. تزامنًا مع أزمة جديدة فجرها تصعيده عند الحدود مع أراضيهما.

وحاول الاحتلال تسويقَ اعتراض هجوم جوي جديد بسماء الأردن في محاولة لتبرير الاستعراض الذي تضمن تفجير الصواريخ بسماء المملكة، إلَّا أنه حمل من حَيثُ التوقيت تصعيد خطير ورسالة مهمة للأردن لا سِـيَّـما وأنه جاء عقب تصريحات مناهضة للاحتلال أصدرها وزير الخارجية الأردن مع بدء الاحتلال عدوان واسع على الضفة الغربية..

كانت تصريحاتُ لمسؤول لأردني تتضمن وعدًا بمنع خطط الاحتلال بتهجير الفلسطينيين ومطالبته بحظر تسليح شامل للأسلحة للاحتلال.. وكان رد الاحتلال واضح أن عملياته لن تقتصر على الضفة فقد تكون الأردن الجبهة الثالثة..

ليست الأردن وحدَها من تعرضت للطعن من أبرز حلفائها، فمصر التي كانت يوماً رمزا للقوة العربية، تعرضت هي الأُخرى لتهديدات إسرائيلية ولم تقتصر على ملف محور فيلادليفيا الذي تضمنته اتّفاقية السلام مع مصر كمنطقة منزوعة السلاح وقد تم احتلالها مجدّدًا، بل بتهديد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ذاته باجتياح شبه جزيرة سيناء المصرية عبر التلميح لدور مصري بدعم المقاومة.. قال نتنياهو في احدث تصريح له على المطالب المصرية الانسحاب من المحور بان الخطوة ستكون انتصار لحماس زاعما أن الحركة التي تخوض قتال ضد اعتى قواته منذ نحو 10 أشهر ستقوم بنقل الاسرى إلى شبه جزيرة سيناء عبر المحور.

هذه الخطوات الصهيونية جزء من ابتزاز لم يقتصر على أعدائه بل شمل حلفائه، لكن الأخطر في الأمر أن تلك الدول والأنظمة بالتحديد ما تزال مصرة على أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تهمها وتستهدف فقط حماس بل وتلقي بكل صقلها لمنع استهدافه من قبل أحرار المقاومة في المنطقة.

You might also like