عاجل : بالوثائق .. الأجهزة الأمنية في صنعاء تكشف تفاصيل أخطر العمليات الإستخباراتية الأمريكية في اليمن ودور عدد من الدول الأوروبية بمشاركة السعودية (تفاصيل خطيرة)

متابعات /

كشفت الأجهزة الأمنية في صنعاء ، الأحد، عن أحد أخطر الملفات التجسسية الأمريكية في اليمن والتي استهدفت التعليم والتدريب التربوي .

وأظهرت الإعترافات التي بثتها قناة ’’المسيرة’’ التابعة لأنصار الله تفاصيل خطيرة أظهرت كواليس المخطط الأمريكي  لإستهداف التعليم في اليمن والتي تضمنت الكشف عن مشاريع أشرفت على تأسيسها المخابرات الأمريكية منها مشروع تحسين التعليم الأساسي التابع للوكالة الأمريكية المموّل من الوكالة الأمريكية ويشرف عليه ضابط الاستخبارات الأمريكي جون رالي وهو ضابط استخبارات في الوكالة الأمريكية.

وبدأ المشروع بتحريك الجواسيس الذين جندهم لتنفيذ المشروع من خلال عدة لقاءات بدأت  مع السفير الأمريكي ومدير المشروع الأمريكي  المدعو جون رالي وفريق الوكالة الأمريكية وفريق من وزارة التربية والتعليم من قطاع المناهج ومن قيادة الوزارة لمراجعة الاستراتيجية أنذاك .

وكشفت الإعترافات أن المشروع تم بمشاركة عدد من سفراء الدول الأوروبية منهم السفير الألماني والسفير البريطاني والسفير الهولندي، وسفراء عرب بينهم السفير السعودي الذين حضروا في هذا الاجتماع وفعلا كان الاستراتيجية طرحت مكتوبة باللغة الإنجليزية من قبل الأمريكان كيف نطور التعليم ونعمل على تطوير التعليم وتطوير التعليم يتم كالتالي:

_   أولا تغيير المناهج بشكل عام بما يتراءى بحسب الاستراتيجية المقدمة.

_  والاستراتيجية تقول إضعاف التعليم من قبل الكادر المحلي.

_   إضعاف التدريب.

_   إضعاف الإشراف التربوي.

_  إيجاد بيئة طاردة للطالب.

_  إدخال المصطلحات الجنسية في المناهج التعليمية.

_  إدخال الرموز الأجنبية والأعياد والمناسبات الخارجية على أساس تكون كرموز قادة.

_   إلى جانب خلق مناهج تصعب على الطالب فهمها في المراحل الأولية.

_  عمل مراجعة شاملة للمواد الدينية وخاصة في التوحيد والقرآن على أساس إنه من ضمن النقاط إنه إزالة الآيات القرآنية الذي تعمل على حسب ما يقولون تعمل على “إثارة النزاعات الدينية”.

_ إلى جانب تطوير المصطلحات الجغرافية عدم ربط الطالب اليمني بأحداث التي تربطه في السير بالذات السيرة عدم ذكر الغزوات التي كانت تحصل ضد اليهود.

_  إلى جانب أيضاً تغيير الاستراتيجية في عملية المواد العلمية والقرائية.

وعلى ضوئها هناك بدأت عملية التطوير الكامل للمناهج بشكل عام من (1 – 12) وزارة التربية والتعليم تتعاقد مع خبير والخبير هو عنصر أمريكي تم تأهيله في الولايات المتحدة الأمريكية في قياس المناهج أو في تطوير المناهج أو في القياس والرصد هذه أشياء يسموها في التعليم وهو يعمل على تغيير المناهج، يشكل فريق من عنده، يأخذ بعض العناصر المطعمة من وزارة التربية والتعليم وفريق آخر من خارج التربية ويظل يشتغل أربعة خمسة أشهر في تغيير المادة بالكامل.