تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة حولت صباح الاحتلال إلى جحيم وهذا ما حصل اليوم (تفاصيل)

متابعات /

في مؤشر على تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفّة المحتلة، قتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي، صباح يوم الأحد، في عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل، في الضفّة الغربية المحتلة.

وأفادت وسائل اعلام العدو، أنّ هجوماً مسلحاً، استهدف على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليلـ جنوب الضفة الغربية، ما أدّى الى مقتل اثنين من عناصر الشرطة والحرس الحدود على الفور وإصابة ثالث بجراح خطيرة، ولاحقا أعلن عن مقتل المصاب الثالث، متأثرا بجراحه.

وذكرت وسائل اعلام عبرية، أنّ القتلى في عملية إطلاق النار، هم من أفراد الشرطة الاسرائيلية، وقد هرعت سيارات الإسعاف الإسرائيلية الى المكان، وعملت على نقل المصابين.

وفي تفاصيل العملية، قالت إذاعة “كان العبرية”، إنّ المنفذين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا. من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ المهاجمين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا.

وأفادت مصادر محلية عن استنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع عملية إطلاق النار، مع وصول تعزيزات عسكرية للمكان، كما شوهدت طائرة مروحية، و طائرات من طيّار تشارك في عمليات البحث عن المنفذين.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا شمال غربي الخليل ضمن عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار.

وقال جيش الاحتلال، إنّه دفع بتعزيزات إلى المنطقة، ويحاصر بلدة إذنا شمال غرب الخليل، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح. وأشار الى أنّه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة، بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

ويأتي هجوم ترقوميا بعد يومين من العملية المزدوجة التي وقعت في محيط مستوطنتين شمالي الخليل وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين لجيش الاحتلال، بينهم قائد لواء عتصيون.

كما يأتي في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الخامس على شمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 22 فلسطينيا، فضلا عن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في جنين.