بعد العثور على جثث عدد من الأسرى .. تصاعد موجة الغضب داخل كيان الاحتلال ضد حكومة نتنياهو ودعوات لعصيان مدني

متابعات /

صعّدت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ومسؤولون داخل الكيان الصهيوني من خطواتهم ضد حكومة نتنياهو، داعين للعصيان المدني، عقب اعتراف قوات العدو بالعثور على جثث أسرى في قطاع غزة.

واعتبرت عائلات الأسرى، في تصريحات متفرقة، أن “الأسرى قتلوا على يد نتنياهو وأعضاء الحكومة المتواطئة الرافضة لعقد الصفقة”.

وذكر إعلام العدو أن قوات الكيان أعادت 6 جثث عُثر عليهم في غزة، فيما ذكرت إذاعة كان الصهيونية أن 2من الأسرى القتلى كان مفترضًا أن يُطلق سراحهم أحياء ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.

وقالت شقيقة أحد الأسرى الستة الذين أعيدت جثثهم من غزة: “لقد قُتلوا على يد رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواطئين

وتعليقا على إعلان قوات العدو، قالت عائلات الأسرى الصهاينة إن “نتنياهو تخلى عن الأسرى، وغدر بهم”، مضيفة “ابتداءً من الأحد، الشوارع ستهتزّ، ونحن ندعو الجمهور للاستعداد لذلك”.

كما دعا رئيس الوزراء السابق “إيهود باراك” للعصيان المدني بعد الإعلان عن إعادة جثث 6 أسرى من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو لايريد وقف الحرب، مطالبا بإسقاطه.

وقال وزير الحرب الصهيوني السابق بني غانتس: إن مقتل أسرانا يقودنا إلى صباح صعب ومؤلم آخر ونتنياهو يلعب على الوقت لاعتبارات سياسية.

وأضاف “غانتس”: يموت الأسرى ويُنفى من في الشمال وينهار مجتمعنا وعلى الجمهور أن يخرج إلى الشارع فقد حان الوقت لاستبدال حكومة الفشل المطلق

فيما نقل إعلام العدو عن مسؤول صهيوني مشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار قوله إن استعادة جثث الأسرى الستة هو دليل على أن الضغط العسكري يحكم على الأسرى بالموت، مضيفا من المؤسف أنّ نتنياهو ركز على الضغط العسكري مع إهمال الحاجة إلى تعزيز المبادرات الدبلوماسية، حد وصفه

من جهتها قالت الوزيرة السابقة – عضو الكنيست أورنا باربيباي: كيف حالكم هذا الصباح يا حكومة إسرائيل؟ هل يستحق محور فيلادلفيا حياة الأسرى الذين قتلوا؟

فيما ذكر مسؤول كبير في حكومة العدو: إنه من الواضح كالنهار أن نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق حتى لا تنهار الحكومة وفي غضون شهر لن يبقى أي “رهائن” على قيد الحياة، حد وصفه.

إلى كشف إعلام العدو عن توجهات داخل الكيان نحو الإضراب، مشيرا إلى اجتماع مُهم وطارئ للاتحاد العام لنقابات العمال في الكيان الليلة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “تعرّض رئيس الهستدروت لضغوطٍ شديدة لإغلاق الاقتصاد وكل الأعمال التجارية، اليوم، ولإعلان الإضراب الشامل”.

وطالبت قيادة حملة ما يسمى “تحرير المخطوفين الاسرائيليين” نتنياهو، “بالظهور العلني وتحمل المسؤولية المباشرة عن التخلي عن الأسرى”.

وقالت في حديث نقلته القناة 12 الصهيونية إن “العثور على الجثث هو نتيجة مباشرة لجهود نتنياهو إفشال الصفقات”.

وفي السياق، انضم رئيس حزب العمل الصهيوني، يائير غولان، إلى دعوات التظاهر اليوم الأحد، وقال: “الجميع إلى الشوارع”.

بدوره، قال يائير لابيد: “أبناؤنا وبناتنا تم التخلي عنهم، وهم يموتون في الأسر، ونتنياهو منشغل بالخدع”.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بتحويل محور فيلادلفيا إلى مقبرة للأسرى، وذلك عقب إعلان نتنياهو أنه لن يقبل بالتنازل عن شرط بقاء قوات العدو في محور فيلادلفيا، وهو الشرط الذي ترفضه المقاومة الفلسطينية، والجانب المصري أيضًا.