كل ما يجري من حولك

مصادرُ في صنعاءَ يكشفُ معلوماتٍ لأول مرة عن رد يمني “خالص” على “إسرائيل”.. وهذا ما تم الانتهاءُ منه

296

مصادرُ في صنعاءَ يكشفُ معلوماتٍ لأول مرة عن الرد اليمني “الخالص” على “إسرائيل”.. وهذا ما تم الانتهاء منه مصادرُ في صنعاءَ يكشفُ معلوماتٍ لأول مرة عن الرد اليمني “الخالص” على “إسرائيل”.. وهذا ما تم الانتهاء منه

متابعات| تقرير*:

أكّـدت مصادر في صنعاء الانتهاء من عملية رصد بنك الأهداف الاستراتيجية في عمق الكيان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن “الرد اليمني على ضرب ميناء الحديدة والاغتيالات في بيروت وطهران ستكون له خصوصيته”.

وفي هذا الإطار، قال أكثر من مصدر في العاصمة، لـ«الأخبار»: إن «الرد اليمني على جريمة استهداف الأعيان المدنية في محافظة الحديدة من قبل العدوّ الإسرائيلي في 20 تموز الماضي، سيكون يمنياً، بالإضافة إلى أن الجبهة اليمنية مُستمرّة في التنسيق مع محور المقاومة للمشاركة في الرد الجماعي على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، والقائد العسكري في المقاومة الإسلامية في لبنان، المجاهد الحاج فؤاد شكر».

ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع العسكري الموسع الذي عقد الأحد، الماضي، في صنعاء، برئاسة وزير الدفاع، اللواء محمد العاطفي، وضم رئيس الأركان العامة، اللواء هاشم العماري، ورئيس الاستخبارات العسكرية، أبو علي الحاكم، وضع محدّدات المرحلة العسكرية الحالية، والتكتيك العسكري الذي سوف تعتمده قوات صنعاء في هجومها المرتقب على إسرائيل.

وأوضحت المصادر نفسها أن «عمليات المرحلة الخامسة في إطار مساندة قطاع غزة، لم يُنفّذ منها سوى عملية يافا في مطلع تموز الفائت، وكل العمليات العسكرية البحرية التي جرت خلال الأسابيع الماضية، وخَاصَّة في المرحلة الرابعة التي تم تدشينها مطلع أيار الفائت»، مضيفة أن «قدرات قوات صنعاء في المرحلة الخامسة تختلف كليًّا عن قدراتها في المراحل السابقة، وخَاصَّة بالنسبة إلى الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية والمجنّحة بمديات جديدة».

وكان وزير الدفاع اليمني قد أكّـد، خلال اجتماع الأحد، أن قواته بمختلف تشكيلاتها وأسلحتها، «في أعلى درجات الجهوزية القتالية والمعنوية واللوجستية للردّ على الاعتداء الإسرائيلي على ميناء الحديدة»، مُشيراً إلى أن «القيادة العسكرية درست كُـلّ الخيارات والاحتمالات، وحدّدت بدقة نقاط الضعف لدى العدوّ الصهيوني، ووضعت كُـلّ محدّدات وتكتيكات المواجهة، وتنتظر التوجيهات العليا لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني».

القيادة العسكرية درست كُـلّ الخيارات والاحتمالات وحدّدت بدقة نقاط الضعف لدى العدوّ

من جهتها، توقّعت مصادر عسكرية مطّلعة، في حديث إلى «الأخبار»، «استهداف منصات الغاز المسال التابعة للكيان الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط، وإمدَادات النفط الخَاصَّة به وخزّانات النفط في موانئه، وخَاصَّة في أسدود وحيفا ومناطق أُخرى تم رصدها بالتعاون مع محور المقاومة».

ولم تستبعد المصادر تنفيذ عمليات مشتركة بين القوات اليمنية والمقاومة العراقية، ضد الأهداف الاستراتيجية التي رصدتها قوات صنعاء.

ومع ترقب الرد اليمني، تحدّثت مصادر في صنعاء عن طلب السعوديّة وساطة إيرانية جديدة مع «أنصار الله»، قائلةً إن الجانب السعوديّ طلب خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، أول من، أمس، بنظيره الإيراني، عباس عراقجي، تدخل إيران لدى صنعاء لعدم تنفيذ الرد.

ويشير الاتصال السعوديّ إلى مخاوف من تداعيات الضربة اليمنية للكيان، بالنظر إلى أن المملكة تُعدّ أحد أبرز الخطوط الدفاعية الأمريكية عن الاحتلال الإسرائيلي، وهي الآن عالقة بين تهديدات اليمن بضرب أيَّة دولة تعترض الهجوم اليمني وبين المسعى الأمريكي لحماية العدوّ.

* الأخبار اللبنانية

You might also like