عاجل: قواتُ صنعاء تسمحُ رسميًّا لقوات أمريكا وأُورُوبا للقيام بهذا الأمر في اليمن عاجل: قواتُ صنعاء تسمحُ رسميًّا لقوات أمريكا وأُورُوبا للقيام بهذا الأمر في اليمن عاجل: قواتُ صنعاء تسمحُ رسميًّا لقوات أمريكا وأُورُوبا للقيام بهذا الأمر في اليمن

متابعات| رصد:

أعلنت صنعاء رسمياً السماحَ بقطر السفينة اليونانية المحترقة في البحر الأحمر.

وقال رئيسُ وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام: “بعد تواصل عدة جهات دولية معنا خُصُوصاً الأُورُوبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون”.

وأكّـد أن احتراق سفينة سونيون مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني.

وأوضح عبدالسلام أن قرار منع عبور السفن إلى موانئ فلسطين المحتلّة يهدف لممارسة الضغط على كيان العدوّ الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.

وَأَضَـافَ أن سفن الشركات المرتبطة بإسرائيل ستبقى عرضة لضربات القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان والحصار على غزة.

وكانت وسائلُ إعلام غربية، قد أكّـدت أن القوات الأُورُوبية تستعدُّ لسحب السفينة الطافية فوق سطح البحر الأحمر، وسط أنباء بأنها تنتظرُ إذناً رسميًّا من قوات صنعاء.

وَأعلنت القوات الأُورُوبية في البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) في وقت سابق استعدادَها لتيسير أي عمل من شأنه إنقاذ الناقلة الجانحة “سونيون” في البحر الأحمر، غربي اليمن.

وقالت القوات البحرية التابعة للاتّحاد الأُورُوبي في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، الأربعاء، إنها “تقوم بالتنسيق مع السلطات الأُورُوبية، لتقييم وضع ناقلة النفط (سونيون) المنكوبة، وتقف على أهبة الاستعداد لتسهيل أية مسارات عمل وقائية بشأنها، لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر”.

أضافت أن “أية جهود لإنقاذ الناقلة الجانحة، التي ترفع العلم اليوناني وتحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لا بد وأن تتم عبر تنسيق وثيق ومشاركة فاعلة من كافة الدول الإقليمية المشاطئة للبحر الأحمر، لضمان نجاحها”.

وأوضحت “أسبيدس” أن الأصول الحربية التابعة لها والمتواجدة في منطقة العمليات، أوردت في تقاريرها أن السفينة لا تزال تحترق منذ يوم الجمعة، الماضي، وتم اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة، إلا أنها لا تزال راسية ولم تنجرف، كما لم يحدث حتى الآن أي تسرب نفطي منها”.

وتعرضت ناقلة المنتجات النفطية (سونيون) لثلاث هجمات على بعد 77 ميلاً بحرياً غربي الحديدة، صباح الأربعاء، وأعلنت قوات صنعاء، الخميس، مسؤوليتها عن الهجمات التي أصابت السفينة، وتسببت في اندلاع حريق على متنها، وفقدانها قوة محركها، ما جعلها غير قادرة على التحَرّك، وأصبحت مهجورة بعد إجلاء طاقمها.

يُذكر أن السفينة ترسو حَـاليًّا في المياه الدولية بين اليمن وإريتريا وعلى بُعد نحو 85 ميلاً بحرياً شمال غرب الحديدة.