خاص| موقع متابعات:

أكّـد سياسي بريطاني شهير، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل” لا تردعها أية قوانين وأنها تستطيعُ أن تفعلَ ما تشاءُ حتى بحق أعلى منظمة أممية في العالم.

وخاطَبَ السياسيُّ والإعلامي البريطاني جورج غالاوي –في منشور له على مواقع التواصل- كُـلَّ المصدومين من التصرفات السيئة للصهاينة وقادتهم بالقول: “لا تستغربوا من تهديدِ الأمم المتحدة من قبل السلطات الإسرائيلية، فالإسرائيليون يفعلون ما يريدون، من ذبح النساء والأطفال إلى هدم مبنى الأمم المتحدة!”

ويُعتبَرُ غالاوي من السياسيين الغربيين القلائل الذين تجري الحقيقة على ألسنتهم على وَقْعِ تستُّرٍ مشينٍ من المسؤولين والنخب الغربية على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفُها كيانُ الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وعَـــــدَّ مراقبون التصريحاتِ غير المسؤولة، الصادرةُ عن شخصيات إسرائيلية –ضد المنظمة الأممية التي تدين المجازرَ في غزة- تكشف عن أُسلُـوب ممنهج مقلِقٍ للغاية، أُسلُـوبٍ يتم فيه إطلاق تصريحات تهين إنسانية الفلسطينيين، وتحرّض على قتلهم والتنكيل بهم، بل حتى إبادتهم وتحييدهم عن كامل فلسطين.

وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، هاجم، أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بعد انتقاده للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، معتبرًا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.

وبات من الواضح لدى كثيرين أن إسرائيلَ ماضيةٌ في سياسة إراقة دماء الأبرياء، ونزع صفة الإنسانية الكاملة عن شعب غزة، وهي سياسة تترجم فيها الأفعال ما تقتضيه الأقوال. وهذا بالطبع تجاهل واستخفاف بالمبادئ الأَسَاسية، مثل: سيادة القانون، وقوانين الحرب، وحقوق الإنسان، وقواعد السلوك.