صنعاء تكشفُ خفايا 2011: أمريكا جنَّدت للسيطرة على ثورة الشباب هذه العناصر المشهورة
متابعات| رصد:
نشرت السلطاتُ الأمنية في صنعاء اعترافاتٍ جديدةً لشبكة الجواسيس التابعة للاستخبارات الأمريكية حول مساع السفارة الأمريكية للسيطرة على ثورة الشباب عام 2011م.
ووفقَ الاعترافات أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عبر قطاع الديمقراطية والحكم الرشيد كانت تدعم قيادات للسيطرة على الثورة الشبابية.
موضحة أنه كان يتم دعم بعض القيادات البارزة في المكونات الشبابية بشكل خفي؛ وذلكَ بهَدفِ تكوين شخصيات ذكية لها دور مستقبلي في الوصول إلى مركز صنع القرار الذي يمكن الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على القرار، وأن من تلك القيادات الذين تم تقديم الدعم لهم، توكل كرمان، حَيثُ إنها من الذين شاركوا في برنامج الزائر الدولي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال الملحقية الثقافية الأمريكية، وكذلك حسام الشرجبي، وأفراح الزوبة، وأسامة الرعيني، وهؤلاء ضمن الذين كان لهم الدور البارز في أوساط الشباب”.
كما أظهرت الاعترافات أن الكثير من الشخصيات التي وصلت إلى مناصب بارزة في الحوار الوطني مثل أسامة الرعيني، وأفراح الزوبة، وحسام الشرجبي وغيرهم من الشباب والذين وصلوا إلى مراكز حكومية تمكّن من اتِّخاذ القرار مثل جلال يعقوب الذي وصل أَيْـضاً إلى منصب وكيل وزارة المالية، كان بفضل التحَرّكات الأمريكية عبر السفارة.
وبينت أن السفارة الأمريكية اوعزت لـ علي محسن بأن يقوم بإعلان انفصاله عن القوات المسلحة وانضمامه إلى الثورة الشبابية كذلك الشخصيات الأُخرى من حزب الإصلاح مثل حميد الأحمر وغيرهم بتقديم الدعم والسيطرة على الثورة الشبابية حينها لأهداف سياسية تخدم المصالح الأمريكية.