متابعات| رصد:

أصدر مجلس القيادة الرئاسي بيانين متناقضين بشأن واقعة اقتحام قوات العمالقة لمكتب تابعة لرئاسة الجمهورية في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وفيما كان البيان الأول قد برأ عضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي من مسؤولية اقتحام المكتب التابع للرئاسة، محملا مسلحين مجهولين المسؤولين، عاد بعد وقت قصير لإصدار بيان ثانٍ حمّل فيه المحرمي مسؤولية اقتحام المكتب، وقال فيه أن مندوبين تابعين لعضو المجلس عبدالرحمن المحرمي عن اقتحام شقة لموظفي مكتب الرئاسة في عدن.

ويشغل المحرمي قائد قوات العمالقة ونائب رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات وتسيطر قواته على مدينة عدن.

وكانت قوات من العمالقة قد اقتحمت المكتب التابع للرئاسة في مدينة عدن بعد رفض يحيى الشعيبي مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي تمرير أوامر من المحرمي بشأن توظيف عدداً من الأشخاص في دوائر الرئاسة.

ودفعت عملية الاقتحام الشعيبي إلى مغادرة مدينة عدن وتقديم استقالته إلى العليمي.

وكشف البيانات المتناقضة للمجلس الرئاسي عن الخلافات الكبيرة بين أعضاء المجلس.

وكانت قناتا العربية والحدث قد هاجمتا تصرف عضو الرئاسة المحرمي، ما دفع بالمجلس الانتقالي، أمس لنفي الحادثة والقول بان أعضاء المجلس الرئاسي لم يقروا فتح أي مكتب خارج قصر المعاشيق.