المجلس الانتقالي يبدأ في تحركات عاجلة لاحتواء التصعيد بين فصائله في أبين وعدن وهذا ما حدث اليوم (تفاصيل)
متابعات /
بدأ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، تحركات في محاولة لاحتواء تصعيد ابين الأخير وسط مخاوف من تداعياتها.
ووصلت عددا من قيادات الانتقالي إلى زنجبار لتحكيم قيادات عسكرية في ابين.
وأفادت مصادر قبلية بأن وفد الانتقالي يقوده محسن الوالي قائد الحزام الأمني ونبيل المشوسي قائد الدعم والاسناد مشيرة إلى أنهم وصلوا إلى منزل عبده سند قائد حزام ابين وحيدرة السيد وابومشعل الكازمي مدير امن ابين.
وقام قيادات الانتقالي العسكرية القادمة من يافع بتحكيم قيادات ابين على خلفية منعها من دخول عدن واطلاق النار على موكبها في العلم.
وتأتي خطوة الانتقالي في وقت يعيش فيه المجلس الموالي للإمارات حالة قلق عقب نجاح قبائل ابين باجتياح عدن بتظاهرة كبيرة رغم محاولة منعها.
وخطوة احتواء قيادات ابين العسكرية والأمنية تأتي في وقت لا تزال فيه ابين وقبائلها تطالب بالكشف عن مصير القيادي علي عشال الجعدني والمختطف لدى فصائل الانتقالي وسط غموض يكتنف مصيره.
وتتزامن خطوة الانتقالي مع إعادة تفعيل المواجهات شرق المحافظة ..
وأفادت وسائل اعلام الانتقالي بان مواجهات دارت خلال الساعات الأخيرة مع من تصفهم بعناصر القاعدة في مودية.
ويافطة القاعدة ظلت فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع استخدمها لخنق قبائل ابين وتحديدا المناطق الوسطى التي ينتمي لها كبار قادة ابين وابرز خصوم الانتقالي على راسهم احمد الميسري وعبدربه منصور هادي وعلي ناصر محمد واخرين .
وتشن فصائل الانتقالي منذ اكثر من عام حملات ضد قبائل تلك المديريات تحت ذريعة “القاعدة” ..
وتحريك ورقة القاعدة خلال الساعات الأخيرة يشير إلى رغبة الانتقالي بإشغال قبائل ابين بمواجهات جديدة خصوصا بعد فشله منعها من اقتحام معقله الأبرز في عدن قبل أيام والحيلولة دون مزيد من الخطوات التصعيدية.